التحالف المدني واحتفالية الخوارزمي
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

التحالف المدني واحتفالية الخوارزمي

المغرب اليوم -

التحالف المدني واحتفالية الخوارزمي

بقلم - أسامة الرنتيسي

يزحف المؤمنون بفكرة التحالف المدني ظهر السبت إلى كلية الخوارزمي وسط العاصمة عمان ليعلنوا ولادة تيارهم الجديد، في احتفالية قد تكون نقطة تأريخية للتيار الديمقراطي المدني التقدمي المؤمن بالعدالة الاجتماعية والديمقراطية والمواطنة الحقة.

الفكرة وحدها بديعة، وفي الحركة بركة، حتى يتم تجميع أنصار هذا التيار لمواجهة التيارات الأخرى التي سيطرت على الشارع الأردني في العشرين سنة الماضية.

لقاء اليوم، بالشكل المعلن عنه، احتفالي؛ خاصة إذا لبى النداء أنصار التيار المدني، ولم يتخاذلوا ويجلسوا في بيوتهم بانتظار ما سيحدث، واضعين النقد والملحوظات والسلبيات في أولية تفكيرهم.

اجتماع الخوارزمي ليس لإعلان برنامج التيار، فالبرنامج والأفكار مبذورة في الشارع والمجتمع، وتم فحصها منذ الخمسينيات، ونجحت بتشكيل حكومة وطنية حزبية في الأردن برئاسة سليمان النابلسي.

ونجحت في تجذير أرقى شكل للوحدة الوطنية الأردنية الفلسطينية عندما فاز ابن السماكية زعيم الحزب الشيوعي الأردني الدكتور يعقوب زيادين نائبا عن منطقة القدس.

ونجحت في محطات كثيرة، وقادت العمل الطلابي في الجامعات في السبعينيات والثمانينيات، وكانت منارة في العمل النقابي في التسعينيات.

الأفكار والبرامج مبذورة في الشارع، فقط تحتاج فعلا الى من يحصدها ويجمعها أكواما أكواما على البيادر.

لكن؛ حتى لا تضيع الفكرة أمام جمالية المشهد، لا نريد أن نحيط أصابع ناشطي  التحالف خواتم بأن الأوضاع كلها جاهزة لبناء هذا التحالف، والأرضية معبدة، والمجتمع متشوق لهكذا أفكار وبرامج.

من سلبيات التحالف أولا: أن نحو 90 % من نشطائه حزبيون متقاعدون، او من الذين تركوا أحزابهم لملحوظات على شكل القيادة وليس على برامج الأحزاب، وسوف تنتقل هذه الملحوظات إلى الحزب القادم للتحالف المدني إذا لم ترق لهم شخصيات القيادة.

وثانيا؛ تعودنا في العمل السياسي على قضية الزعامة، وإذا لم تظهر زعامات فعلية لهذا التحالف  “فستضيع الطاسة” مثلما ضاعت طاسة ثورات الربيع العربي التي كانت بلا زعامات حقيقية فخطفت بسهولة.

وثالثا؛ أحد زعامات هذا التحالف المفترضين — أو للدقة الذي  شاركت  في “تزعيمه” (إن صح التعبير) جهات معادية للتيار بهدف زرع الفرقة قبل الولادة — ليست لديه خبرة في العمل السياسي الشعبي، وأقصد تحديدا الدكتور مروان المعشر، فمن المتوقع أن لا يصمد كثيرا أمام سيل الملحوظات والاتهامات التي تعرض وسيتعرض لها، مع أنني شخصيا بتواضع أقول بالصوت العالي إن مروان المعشر رجل مدني ديمقراطي إصلاحي أكثر من كثير من قادة أحزاب تدعي أنها ديمقراطية وتقدمية.

ورابعا؛ أعداء هذا التيار ليس فقط التيار الديني، مع أنه وضع نفسه في خندق المعادين فورا، فهناك أيضا التيار المحافظ في المجتمع، وقوى الشد العكسي، ولا تنسوا أيضا عداوة التيارات التي تشتغل بالشعارات ذاتها، فهناك أحزاب كثيرة برامجها وأهدافها هي أهداف التحالف وبرنامجه ذاتها، وسوف تشعر بأن التحالف قد يسحب ما تبقى لها من شعبية، خاصة أنها سترفض بشكل قاطع الانخراط والاندماج في مثل تيار التحالف المدني.

الحديث في قضية التحالف المدني وحزبه المنشود متشعب الاتجاهات، ولن أغلق الموضوع الآن، وسأستكمله بعد حضور احتفالية اليوم.

الدايم الله…
المصدر : موقع الأول

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف المدني واحتفالية الخوارزمي التحالف المدني واحتفالية الخوارزمي



GMT 16:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شوية كرامة بَسْ

GMT 11:49 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

“التوجيهي المصري” آخر اختراعات البزنس الأردني

GMT 12:48 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مشروعات مشبوهة تلوح في الأفق

GMT 09:22 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس والحظ التّعِسْ

GMT 21:03 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الإسلاميون أعينهم على الرئاسة!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib