في يوم الأرض باعوا القدس والجولان
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

في يوم الأرض.. باعوا القدس والجولان!

المغرب اليوم -

في يوم الأرض باعوا القدس والجولان

بقلم - أسامة الرنتيسي

على وقع المعجزة التي أطلقها ذات لحظة إبداع الشاعر الذي لا يموت محمود درويش، “على هذه الأرض ما يستحق الحياة” يُحيي الفلسطينيون وأنصارهم من العرب يوم الأرض، الذي تعود أحداثه إلى 30 آذار (مارس) 1976، بعد أن قامت السلطات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدونمات من أراضي الجليل.

وفي إثر هذا المخطط قررت الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني إعلان الإضراب الشامل، متحدية لأول مرة بعد احتلال فلسطين عام 1948 السلطات الإسرائيلية.

فجاء الرد الإسرائيلي عسكريًا شديدًا، إذ دخلت قوات معززة من الجيش، مدعومة بالدبابات والمجنزرات القرى الفلسطينية، وأعادت احتلالها، وسقط يومها 16 شهيدًا وعشرات الجرحى بين صفوف المدنيين العزل.

وعلى وقع المُعجزة التي ابدعها الجنرال عمر ابو ليلى يُحيي  الفلسطينيون يوم الأرض، لا تكريسًا للذكرى، بل رسالة إلى كل واهمٍ أن الأرض يُمكن أن تتبدّل يومًا ما، وأن مشروعات ترامب الساذجة في الاعتراف بالقدس وبعده الاعتراف بيهودية الجولان يمكن ان يكون حقيقة أمام بطولة أبي ليلى التي أربكت جيش الاحتلال ولا تزال قيادة المستعمرة ترتعب من صورة للبطل عمر أبو ليلى على مدخل قريته الزاوية قرب سلفيت.

تمر ذكرى يوم الأرض، والقادة العرب يشدون الرحال إلى تونس لعقد قمة عربية، عدم عقدها افضل بكثير من عقدها، فهي لن ترتقي لدمك أيها الجنرال أبو ليلى، ولن تكن في حجم التحديات التي تمر بها الأرض العربية وفي مقدمها القدس والجولان، وبعد فترة سنترحم على ضم الضفة الفلسطينية.

لنتذكر في القمم الماضية أن تم تأكيد رفض الخطوات والإجراءات  جميعها التي تتخذها إسرائيل لتغيير الوضع القانوني والتأريخي للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وطالبت دول العالم بعدم نقل سفاراتها إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، والآن سيتضمن البيان الختامي المعد مسبقا فقرة ينعَوْن فيها ضم الجولان المحتلة.

قبل سنوات انتهت “قمة صمود القدس” في سِرْت أيام الزعيم الليبي المخلوع، التي قدّم فيها العرب نصف مليار دولار دعمًا للقدس وتعريبها، في حين أنفقت إسرائيل ما لا يقل عن 14 مليار دولار على مدار العشرين سنة الماضية لتهويد القدس! للأسف لم يصل لأهل القدس دولارٌ واحدٌ لدعم صمودهم، بل تآمر بعضهم ليكونوا سمسارة لشراء أراضي  القدس وبيعها للإسرائيليين.

القدس بحاجة لتعزيز صمود أهلها، ودعم المؤسسات الخدمية والتعليمية والصحية وتعمير البيوت، ويجب ألا يبقى دعم صمود القدس شعارًا غير مطبّق على الأرض.

نحن أمامنا خياران لا ثالث لهما: إمّا النهوض الجديد؛ لتجاوز حالة التقهقر والتراجع، وإمّا مزيدٌ من تهويد القدس عاصمة أبدية لدولة إسرائيل، كما شروط حكومة نتنياهو – الأكثر تطرفًا.

في السياسي العميق، لا يمكن فصل استراتيجية نهب الأراضي الفلسطينية  وإفراغ المدن والتجمعات العربية من سكانها، عن ترسيخ الطابع اليهودي العنصري لإسرائيل، وفي السّياق المطلب الإسرائيلي، بالاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، الذي باركه الرئيس الامريكي السابق باراك أوباما في زيارته الأخيرة، وباركه ترامب عندما استقبل نتنياهو في واشنطن.

في يوم الارض لا تبيعوا القدس، يكفيها ما يفعل بها الصهاينة من تهويد، وصدق الشاعر الكبير مظفر النواب عندما قال يوما:

القدس عروس عروبتكم

فلماذا أدخلتم كل زنات الليل الى حجرتها…..

الدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في يوم الأرض باعوا القدس والجولان في يوم الأرض باعوا القدس والجولان



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib