العرب وغزة”وين الملايين”
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

العرب وغزة..”وين الملايين..”!

المغرب اليوم -

العرب وغزة”وين الملايين”

أسامة الرنتيسي
بقلم : أسامة الرنتيسي

 بعد 91 يومًا من العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والصمود الأسطوري، ارتفع عدد الشهداء إلى 22600 شهيد و57910 مصابين، بينهم أكثر من 9730 طِفلًا و6830 إمرأة، إضافة إلى 7000 مفقود.
الملاحظ في خطاب الضحايا وصرخات النساء في غزة تَراجعًا كثيرًا عن “وين العرب وين المسلمين…” وانخفض إلى أدنى مستوى، ولم نعد نسمعه من أم شهيد ولا من عائلة تعرضت لمجزرة فقدت أكثر من نصف أفرادها، كما لم نعد نسمع أغنية جوليا بطرس “وين الملايين..الشعب العربي وين..”.
فِعليًا؛ بعد القمتين العربية والإسلامية اللتين عقدتا في العاصمة السعودية الرياض في 11 /11/ 2023 ، وصدور بيان القمة العربية المتضمن 31 بندا، والتوجه لمجلس الأمن، والمطالبة بوقف العدوان، وعدم قتل المدنيين من الطرفين، لم نسمع رأيا عربيا رسميا ضمن بيانات واجتماعات الجامعة العربية.
تطور العدوان واتسعت رقعته وازدادت جرائمه ومجازره، بينما الموقف الرسمي العربي على حاله صامتا لم يتطور، إلا من تحركات وزراء الخارجية العرب في مجلس الأمن، التي للأسف لم تسفر عن أي إنجاز ملموس.
للتأريخ؛ قد يكون الموقف الرسمي الأردني، السياسي والدبلوماسي ومعه الشعبي تطور أكثر من غيره في كل مفاصل ويوميات العدوان، وارتفع كثيرا مستوى الخطاب الأردني المنادي بوقف العدوان وإدانته، كما ارتفع معه مستوى المساعدات التي تقدم شبه يوميا للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الفلسطينية، وآخر هذه المساعدات الإغاثية عملية الإنزال التي نفذها سلاح الجو الملكي يوم الجمعة في عملية مشتركة مع سلاح الجو الفرنسي، في عملية بُعْدها الإنساني والسياسي أكثر من وصول طائرات محملة بمساعدات إغاثية، وفيها تأثير عميق في الموقف الفرنسي من العدوان على غزة، حيث ترافقت هذه العملية مع تصريحات إيجابية لوزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا لشبكة CNN، أكدت فيها “أن مستقبل غزة ليس من اختصاص إسرائيل، مؤكدة أن غزة أرض فلسطينية”. وذلك ردا على دعوات وزيرين إسرائيليين يدعوان إلى إعادة توطين سكان غزة خارج القطاع!.
للعلم؛ الأردن يدرس التدخل ودعم الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية وخرق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية للعام 1948″. حيث يجهز الخبراء القانونيون الأردنيون إضبارة قانونية قال فيه خبير القانون الدولي المصري الدكتور أيمن سلامة لـ “الأول نيوز”: “اعتقد أن الأردن ستتدخل مع جنوب أفريقيا في الدعوى وتجهز إضبارة قانونية حاذقة”.
يبقى الموقف العربي عموما، الصامت والمريب برسم تصريحات جاءت على لسان أكاديمي وسياسي عُماني نشرت عبر فيديو بانتشار واضح حول سبب موقف اليابان المؤيد لإسرائيل في بداية الحرب وهي التي تبقى محايدة في كثير من المواقف، حيث قال: إن مسؤولين يابانيين أبلغوه أن موقف بلادهم جاء منسجما مع موقف بلدان عربية محورية أبلغوهم فيها أنهم أقرب للموقف الإسرائيلي ومؤيدون للعدوان على غزة للقضاء على حماس…
وكما يقول مثل فلسطيني… سوس الخشب منه وفيه!!
الدايم الله…

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب وغزة”وين الملايين” العرب وغزة”وين الملايين”



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib