رأس السنة  الفتحاوية
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

رأس السنة .. الفتحاوية!

المغرب اليوم -

رأس السنة  الفتحاوية

بقلم - حسن البطل

هناك تقاويم عدّة لبداية عام جديد، ولها أساسان: التقويم القمري، والتقويم الشمسي، وللأخير تقويمان: اليولياني الشمسي نسبة الى القيصر يوليوس، والغريغوري، الشمسي أيضاً، نسبة إلى البابا غريغوريوس الثالث عشر.

منذ بدء التقويم الغريغوري العام ١٥٨٢، صار رأس السنة هو اليوم الأول من الشهر الأول للسنة الميلادية. هذا تحوّل من تقويم مسيحي Christian Era الى تقويم دولي عام Common - Era.
على كثرة ازدحام السنة الميلادية الفلسطينية بالمناسبات والأحداث، فإنها تبدو ذات تاريخين، الأول عام النكبة في 15 أيار (مايو) ١٩٤٨، وانطلاقة حركة «فتح» في اليوم الأول من السنة الميلادية ١٩٦٥.

أذكر جيداً يوم ١ - ١ - ١٩٨٢، فقد كان آخر الأعوام حيث كان يجري الاحتفال المركزي، وإضاءة شعلة «فتح ديمومة الثورة» في شارع الطريق الجديدة، ببيروت الغربية، وبالذات أمام جامعة بيروت العربية.
لماذا أتذكر؟ جرى في صباح ذلك اليوم، أكبر استعراض عسكري فلسطيني - شاركت فيه كل فصائل المنظمة، وكذلك ميليشيات الحركة الوطنية اللبنانية آنذاك، قالت زوجتي: هذا آخر عام تحتفل فيه «فتح» وفصائل المنظمة، لأن إسرائيل لن تسكت على استمرار «جمهورية الفاكهاني» في لبنان.
من العام ١٩٦٥ حتى العام ١٩٨٢، كانت تضاء شعلة «فتح ديمومة الثورة، والعاصفة شعلة الكفاح المسلح» في المنفى، وحالة النزاع الفلسطيني - العربي بين منطق الدولة القطرية ومنطق الثورة الفلسطينية.
بدءاً من العام ١٩٩٤ صارت تضاء شعلة فتح والثورة في ساحة المقاطعة أو المنارة - رام الله، وساحة السرايا في غزة .. وبقية المدن الفلسطينية. بذا، بدأت مرحلة منطق المنظمة ومنطق الدولة الفلسطينية مع جسر هو السلطة الوطنية الفلسطينية. مرحلة الاشتباك السياسي مع إسرائيل.

كان إعلان برنامج النقاط العشر - برنامج السلطة الوطنية العام ١٩٧٤ مرحلة الانتقال من برنامج التحرير الوطني الشامل الى برنامج الكيانية السياسية الفلسطينية أي التقسيم الثالث لفلسطين بعد تقسيم لجنة بيل العام ١٩٣٧، ثم التقسيم الدولي ١٩٤٧.

كانت انطلاقة «فتح» في اوج مرحلة حركات التحرر الوطني، ففي العام ١٩٦٠ قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة إنهاء وإزالة الاستعمار في إفريقيا والعالم. سنوات بعد الانطلاقة صارت «فتح» والمنظمة المظلة الأم لحركات التحرر في العالم. وقال مسؤولون أميركيون إن ألد أعداء أميركا هما: كاسترو وعرفات!
فيتنام انتصرت العام ١٩٧٤، وناميبيا استقلت وجنوب إفريقيا تحررت من النظام العنصري الأبيض، ولكن لم تعد أخبار نضالاتها تتصدر الأحداث والأخبار العالمية، كما هو حال الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، الذي وُصف، وعن حق، بأنه أعقد وأطول الصراعات في العالم. وجود وحدود معاً!
صحيح، أن العودة لم تتحقق، ولا التحرير الشامل، ولا التقسيم الثالث، ولا الدولة الوطنية المستقلة، لكن في عيد انطلاقة «فتح»، ليس السؤال الصحيح: هل تسمح «حماس» باحتفال الانطلاقة في غزة، ولكن في أن برنامج السلطة السياسي صار متوافقاً مع الشرعيات العربية والدولية، أما الخلافات الفلسطينية على الشرعية السياسية، وقبلها النضالية، فقد رافقت عام النكبة ١٩٤٨ وترافقها حتى عيد انطلاقة «فتح» الذي هو ميلاد جديد، كفاحي وسياسي فلسطيني، كما هو بداية تقويم عالمي.
لم يعد ممكناً إلغاء فلسطين كحقيقة سياسية دولية، لكن أن تصير حقيقة سيادية هو مرحلة أخرى قد تطول.
في العام ١٩٧٤ ألقى عرفات خطاب «بندقية الثائر وغصن الزيتون» في الجمعية العامة، فإلى إعلان العام ١٩٨٨ في قصر الصنوبر بالجزائر، إلى رفع العلم الفلسطيني على سارية مقر الأمم المتحدة، بوصفها عضوا مراقبا .. فإلى طلب جديد أمام مجلس الأمن لعضوية كاملة.
سويّة مع هذا، نتذكر أنه كانت هناك انتقادات فلسطينية لمرحلة كفاح المنظمة المسلح في المنفى، والتدخل المتبادل الفلسطيني والعربي .. وهذه انتهت مع أوسلو، وبدأت مرحلة انتقادات أخرى للسلطة الأوسلوية، وللانتفاضتين، ولأسباب نكسة الديمقراطية الفلسطينية العام ٢٠٠٦ .. والآن، لحل المجلس التشريعي. هذا أمر طبيعي يدل على حيوية الشعب وتعقيد قضيته.
المهم، أن شعلة انطلاقة «فتح» كانت تجري في المنفى، وصارت تجري في أرض البلاد، وتبقى «فتح» عميدة حركات التحرر الوطني، سواء في شعارها «فتح ديمومة الثورة» أو في برنامجها السياسي الجديد بوصفها عماد مرحلة تحول الثورة والمنظمة الى سلطة وطموح دولة مستقلة.

يبقى في الأساس، أن فلسطين السلطوية في مسعاها لفلسطين الدولة هي السبب في تحولات سياسية إسرائيلية خطيرة، من تآكل الديمقراطية اليهودية، وسيطرتها على الديمقراطية الصهيونية، كما ان برنامج حركة حماس «يشكل تحدياً وخطراً على الديمقراطية الفلسطينية وعلى الكيانية الوطنية».
نعم، حركة «فتح» لم تعد هي ذاتها التي كانت في مرحلة الثورة، ثم في مرحلة السلطة ومسعاها الى الدولة المستقلة، لكن شعلتها لن تنطفئ في العام الميلادي الجديد، الذي هو عام ميلاد متجدد لفلسطين: من النكبة الى الثورة، ومن الثورة الى السلطة، ومن السلطة الى الدولة.
سئل عرفات: هل حرب بيروت ١٩٨٢ أصعب أم حرب مفاوضات أوسلو .. قال: المفاوضات هي الأصعب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأس السنة  الفتحاوية رأس السنة  الفتحاوية



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib