الغضب مستمر فى الشارع الجزائرى
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

الغضب مستمر فى الشارع الجزائرى!

المغرب اليوم -

الغضب مستمر فى الشارع الجزائرى

بقلم - مكرم محمد أحمد

لا يبدو أن قرارات الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة الأخيرة بشأن تأجيل الانتخابات الرئاسية التى كان مقرراً أن تجرى 18 أبريل المقبل إلى أجل غير مُسمي، وعدم ترشحه لولاية خامسة إضافة إلى إعلان عزمه على إجراء جُملة تعديلات كثيرة على تشكيل الحكومة وتنظيم الاستحقاق الرئاسى سوف تنجح فى تهدئة الشارع الجزائرى لأن كثيرين يعتبرونها محاولة فاشلة للالتفاف على إرادة الشعب ورغبته الواضحة فى استرجاع السلطة للشعب، وقال المحلل الجزائرى أحمد عظيمى أن قرارات بوتفليقة مخالفة للدستور الذى لا يمنح الرئيس الجزائرى الحق فى توقيف المسار الانتخابى إلا فى حالة الحرب، وهذا ما لا تعيشه الجزائر، حيث إن حراك الشارع الجزائرى حراك سلمى لا يُهدد أمن الدولة وإستقرارها، وقال عظيمى إن رسالة بوتفليقة تحوى قدراً من الاستخفاف بعقول الجزائريين الذين فهموا اللعبة السياسية، على حين رحبت الحركة الشعبية الجزائرية وهى من أحزاب الموالاة بقرارات بوتفليقة التى تستجيب لمطالب المسيرات الشعبية وتوقعت الحركة أن تُسهم القرارات فى تهدئة الأوضاع بينما قال عبدالرازق مقرى رئيس حركة مجتمع السلم أكبر حزب إسلامى فى الجزائر إن الإجراءات لا ترقى إلى طموحات الشعب الجزائرى وهى فى جوهرها التفاف على إرادة الجزائريين ودعت الحركة جميع الأطراف إلى تغليب لُغة الحوار الذى لا يقصى أحداً فى الطبقة السياسية والمجتمع المدني، لكن أغلب ردود أفعال الشارع الجزائرى تعتبر قرارات بوتفليقة التفافاً على مطلب التغيير وتمديداً غير دستورى للولاية الرابعة، وربما لهذا السبب شهد وسط الجزائر العاصمة احتجاجات جديدة كان قوامها الأغلب طلاب المدارس بالدرجة الأولى الذين رددوا فى هتافهم لا للتمديد ورأت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أبرز تنظيم حقوقى غير حكومى أن قرارات بوتفليقة جاءت مغايرة لمتطلعات الشعب وإرادته، وأن تمديد العهدة الرابعة للرئيس المنتهية ولايته لا تعدو أن تكون مُجرد مناورة يرفضها الشعب الجزائري، وأن جميع أحزاب وقوى المعارضة ترى عدم دستورية قرارات بوتفليقة بمن فى ذلك رئيس الحكومة الأسبق على بن فليس الذى اعتبر القرارات تعدياً بالقوة على دستور البلاد، واعتبر حزب العمال بقيادة لويزة حنون أن القرارات تمثل التفافاً على مطالب الشعب داعية إلى تنصيب حكومة كفاءات مستقلة تُشرف على إدارة البلاد فى المرحلة الانتقالية وصولاً إلى انتخابات نزيهة وشفافة، كذلك اتفقت مواقف المرشحين الثلاثة للرئاسة على أن قرارات بوتفليقة هى فرض للأمر الواقع وخرق للدستور لأنها تمثل تمديداً غير شرعى لولاية بوتفليقة الرابعة . وقال المرشح عبدالعزيز بلعيد إن القرارات الواردة فى رسالة الرئيس المنتهية مدته خرق صارخ لأحكام الدستور، بينما قال المرشح الإسلامى عبدالقادر بن قرينة، نرفض الحلول غير الدستورية فى إطار شرعية منقوصة أما المرشح الرئاسى اللواء على غديرى فقال فى بيانه: على الشعب الجزائرى أن يعى ألا جدوى من انتظار أى تجديد أو تغيير من قبل نظام يحافظ على نفس الوجوه التى أدت بالبلاد إلى ما هى عليه، ويجمع غالبية المحللين السياسيين الجزائريين على أن جدل الشارع السياسى يمكن أن يستمر إلى أن تحدث أي قلاقل أو انفلات أمنى فسوف يكون تدخل الجيش حاسماً لأن الانفلات الأمنى هو بمثابة الخط الأحمر الذى يمكن أن يستدعى تدخل الجيش. 

غير أن الواضح من جملة الموقف أن غالبية فئات الشعب تعتبر قرارات بوتفليقة التفافاً على حق الشعب فى تغيير حتمي، كما أن غالبية المعارضة ترفض قرارات بوتفليقة وتعتبرها تمديداً غير شرعى لفترة حكمه الرابعة، وأن الجيش الجزائرى سوف يظل فى موقع المراقبة للشارع السياسى إلى أن يحدث انفلات أمنى يستدعى تدخله، لكن مظاهرات الشارع الجزائرى لن تهدأ لأن غالبية الشارع الجزائرى تعتبر قرارات بوتفليقة التفافاً حول مطالب الشعب .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغضب مستمر فى الشارع الجزائرى الغضب مستمر فى الشارع الجزائرى



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib