«المستشارون» و«الأصدقاء» ينتظرون التعيينات
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

«المستشارون» و«الأصدقاء» ينتظرون التعيينات

المغرب اليوم -

«المستشارون» و«الأصدقاء» ينتظرون التعيينات

بقلم : جورج شاهين

في انتظار الإنفراج السياسي وتصفية التردّدات التي تركتها أحداث «الأحد الدامي» في قبرشمون. هناك مَن ينتظر «فرصة العمر» في سلّة التعيينات الإدارية والقضائية في العديد من المراكز في الوزارات والمؤسسات العامة ومجالس إدارتها، كما في المجلس الدستوري. فهي ملفات كانت مدارَ بحث لفترة من الزمن سبقت القطيعة قبل أن تتدحرج مراحل الحلول في الساعات الاخيرة. فما الذي أُنجز؟ وما هو المنتظر؟
لم يكن احد يتوقع ان تنتهي سلسلة الوساطات المتتالية التي تهاوت واحدة بعد أخرى بما انتهت اليه في ساعات قليلة. فمنذ خمسين يوماً اتخذت الحلول المرجوّة ثلاثة مسارات أُقرت في إجتماع المجلس الأعلى للدفاع في اعقاب احداث قبرشمون. فقد تم التوافق في ذلك الإجتماع على أن تسلك الحلول المسار الأمني اولاً، فهو كان مطلوباً بإلحاح لضبط الوضع الأمني ومنع تكرار ما حصل. على أن يليه المسار القضائي بالإتفاق «العشائري» او «التوافقي» على آلية الحلّ لتنتظم العملية القضائية بكامل مقوّماتها، وإحضار المطلوبين المتخفّين في أقبية خلدة والمختارة امام القضاء للبتّ نهائياً بموضوع الإحالة الى أيّ هيئة قضائية حسب الإختصاص لتأخذ مجراها. على أن تنتهي العملية بالمسار السياسي والمصالحة بين طرفي الصراع التي شهدها قصر بعبدا أمس. 

وبعيداً من مسلسل المبادرات التي تعدّدت وتراوحت بين ما وُلد منها ميتا، وما عاش منها لأيام قليلة وجدت الظروف الضاغطة الإقتصادية منها وتلك المتصلة بمضمون البيان الصادر عن السفارة الأميركية منفذاً الى المخارج القابلة للتطبيق. فبعد عودة الرئيس سعد الحريري من زيارته للخارج، والتي كان متوقعاً أن تطول أكثر لو لم تظهر بوادر الحلول، كان اللقاء الثنائي في بعبدا أمس الأول مع رئيس الجمهورية ميشال عون والذي شارك في الجانب العملي منه «وسيط الجمهورية» المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم حيث دخل المجتمعون في الكثير من التفاصيل والآليات الأمنية والسياسية كما القضائية. فاختيرت المخارج من مجموعة المبادرات السابقة الى أن قادت الى الإنفراج الذي شهدنا فصولاً منه في الساعات الماضية.

وعليه، ما الذي يعنيه هذا الإنفراج؟ والى أيّ مدى يمكن أن تستعيد الحياة السياسية في لبنان طبيعتها، خصوصاً على مستوى العلاقات بين المؤسسات الدستورية. فالإستحقاقات الضاغطة الإقتصادية والمالية والمواقف الدولية فرضت أن يجري كل ما حصل في ساعات بعد ظهر أمس. فاختصرت أحداث الساعات الست بوقائعها الكثير من السيناريوهات التي طال انتظارها بعدما كان يُفترض أن تجري في الأيام الأولى التي أعقبت أحداث قبرشمون لو كان الوضع طبيعياً. 

وانطلاقاً ممّا حصل فمن المتوقع أن تنطلق بعد عطلتي عيدي الأضحى والسيدة سلسلة المعالجات المنتظرة على اكثر من مستوى، ولا سيما ما يتصل منها بالملفات البيئية والإقتصادية وملف التعيينات الإدارية التي ستشكل انطلاقةً جديدة للعمل الحكومي في البلاد. فقد مرّ وقت طويل على الشلل الذي عاشته الحكومة وإن ملأه رئيس الحكومة بعشرات الإجتماعات للجان الوزراية المتعددة الإختصاص، فإنها لا تفي بالغرض ولا تعوّض عن شلل الحكومة التي عليها مواكبة مرحلة ما بعد إقرار موازنة عام 2019 ومواجهة آثار ملفات النفايات والكهرباء والطاقة.

وفي هذه الأجواء يُتوقع أن تنطلق آلية التعيينات الإدارية في العديد من المراكز الشاغرة في اكثر من قطاع. فالشغور تسبَّب بإعاقة العمل في الكثير من المؤسسات الدستورية والمالية والقضائية والإدارية والإنمائية. وهو ما دفع بالعديد من المستشارين والأصدقاء الى التعبير عن استيائهم من طول مرحلة الانتظار. كانوا يأملون أن يكونوا في المواقع الموعودة التي يتلهفون للجلوس فيها منذ أشهر عدة.

وعلى هذه الخلفيات تتبادل الأوساط السياسية بدايات تفاهم أُنجزت حول بعض المواقع، فتعيين النواب الأربعة لنواب حاكم مصرف لبنان ستجد حلّاً لها بعد لقاءات بعبدا، فالمشكلة باتت محصورة بالمقعد الدرزي وانّ أيّ تفاهم بين بعبدا والمختارة سيقود حتماً الى حسم الموقع. فالجميع يدرك أنّ الشلل اصاب المجلس المركزي في مصرف لبنان ولا يستطيع الحاكم بصلاحياته الإستثنائية ملءَ الشغور الحاصل.

وفي مجلس الإنماء والإعمار إنتهت الصفقة الى تسوية سيدخل فيها المستشارون والأصدقاء الى عضوية مجلسه. فأحد مقاعد نواب رئيس المجلس الثلاثة حُسمت لمستشار مرجعية مارونية عليا وعضوية المجلس لمارونيين احدهما متعهّد ومتعاون مع التيار في مشاريع البناء الخاصة به، وآخر شقيق لمعاونة رئيس التيار ومرشح سابق على لوائحه. في ما تجري المفاوضات لترتيب حصة «القوات اللبنانية»، والمقاعد الأخرى ليس محسوماً منها سوى المواقع السنّية والشيعية.

وفي المجلس الدستوري، الذي ينتظر اعضاؤه الحاليون فكّ أسرهم بعد عشر سنين من العمل بالسرعة القصوى، كانت المخارج للتفاهم على التعيينات الأخيرة للأعضاء الخمسة في مجلس الوزراء تنتظر تسوية الخلافات التي دفعت رئيس الجمهورية الى التمسّك بالمقعد الماروني الثاني خوفاً من محاصرة مرشحه الأول الذي انتُخب في مجلس النواب لرئاسة المجلس. وإذا عاد الوئام الى العلاقات بين بعبدا والمختارة وبيت الوسط سيكون الأمر محسوماً فتحل مشكلة المقعد الماروني الثاني ليكون من حصة «القوات اللبنانية» في المجلس، فتستوي الطبخة وتدرج التعيينات في جدول اعمال مجلس الوزراء فور عودة الحياة الطبيعية اليه. 

وفي السلك القضائي معضلة أخرى نتيجة الشغور في مقعد النائب العام التمييزي الذي يشغله بالإنابة القاضي عماد قبلان وفي المديرية العامة لوزارة العدل وبعض المواقع الأخرى كرئيسي مجلس شورى الدولة وهيئة التشريع والاستشارات الشاغرين منذ فترة طويلة. فإن سوِّيت العلاقة بين مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية وفرع المعلومات نتيجة التفاهمات الجديدة بين بعبدا وبيت الوسط ستقود الإجراءات الى التعيينات القضائية فتترجم التفاهمات.

وختاماً، لا يسع المراقبين سوى انتظار المزيد من الحلحلة فأيّ حلّ يقارب ازمة قبرشمون سيفتح الطريق واسعاً امام التفاهمات الأخرى. فالجميع مستعدون للصفقة التي ينتظرها المستشارون والأصدقاء والأقارب معاً. فهل ستكون بعيدة؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام المقبلة فلننتظر؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«المستشارون» و«الأصدقاء» ينتظرون التعيينات «المستشارون» و«الأصدقاء» ينتظرون التعيينات



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib