ترامب محاولة الاغتيال طريقُ الرئاسة
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

ترامب.. محاولة الاغتيال طريقُ الرئاسة

المغرب اليوم -

ترامب محاولة الاغتيال طريقُ الرئاسة

عبدالله بن بجاد العتيبي
بقلم - عبدالله بن بجاد العتيبي

محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وبغض النظر عن دوافع مرتكبها أو من يقف خلفه، فإنها ستشكل دفعةً قويةً لفوزه وارتفاع أسهمه لدى الناخب الأميركي.

لئن كان ترامب قد خرج من المناظرة الرئاسية مع بايدن منتصراً بشكل غير مسبوقٍ، فإن محاولة الاغتيال ستجعله ينتصر انتصاراً ساحقاً على بايدن في الانتخابات الرئاسية، ما لم تحدث تطورات لم تكن في الحسبان.

لم تتكشف ملابسات الحادثة ولا تخرج معلوماتٌ تفصيلية بعد، فالتحقيق ما زال في بدايته، ولكنها لحظةٌ تاريخيةٌ كاشفةٌ عن عشاق «التفكير التآمري» أو «نظرية المؤامرة»، وقد بدأ البعض بالفعل يشير إلى أنها «تمثيلية» و«فيلم هوليودي» وأمثال هذه التعبيرات التي تدل بوضوح على أن التفكير الخرافي سيبقى حاضراً في كثيرٍ من العقول مهما تقدم العلم وتكشفت الحقائق.

يتذكر الكثيرون عملية اغتيال جون كينيدي الرئيس الأميركي، والتي ما زالت لغزاً في كثيرٍ من تفاصيلها، وهي على قدمها النسبي منبعٌ ثرٌّ لكل عشاق «التفكير التآمري»، فبعد مرور عشرات السنين لم تزل مادةً للكتابة وإنتاج الوثائقيات والأفلام، والتحقيق في محاولة اغتيال ترامب سيستغرق أسابيع أو أشهراً، بحسب تصريحات بعض المسؤولين الأميركيين.

تسابق الرؤساء الأميركيون السابقون على استنكار الحادث، فكلينتون وبوش الابن وأوباما لم يتأخروا في استنكاره، بغض النظر عن انتمائهم الحزبي، وهذا أمرٌ طبيعيٌ لا يتوقع منهم غيره، وحتى الرئيس بايدن نفسه استنكره بشدةٍ وتواصل مع ترامب للاطمئنان عليه لأن أمن ترامب جزء من مسؤوليته عن أمن البلاد، بوصفه رئيس الدولة.

من السهولة لأي متابعٍ للشأن الأميركي أن يعلم أن أسهم ترامب ستعلو بشكلٍ كبيرٍ لدى الناخب الأميركي وسترتفع نسبة مؤيديه وداعميه في السباق للرئاسة، وقد بدأ بعض رجال الأعمال الكبار إظهار تأييدهم علناً بعد الحادثة، وهو أمرٌ ستظهر انتشاره وتوسعه استطلاعات الرأي في قادم الأيام.

محاولة اغتيال ترامب ستزيد الأمور سوءاً لدى خصومه «الديمقراطيين»، فالحزب «الديمقراطي» بعد المناظرة الرئاسية دخل في تباين غير مسبوقٍ وإن لم يصل لانشقاقاتٍ، فالرئيس بايدن وبعض المقربين منه يصرون على أنه المرشح الوحيد للحزب «الديمقراطي»، وهو يرفض ترشيح أي مرشحٍ آخر لمواجهة ترامب في الانتخابات، وبالمقابل فكثير من قيادات الحزب ورموزه وداعميه وجماهيره يشككون في أهليته وقدرته على هزيمة ترامب، فضلاً عن قيادة البلاد في السنوات الأربع القادمة.

عمليات الاغتيال ومحاولاته تُغير التاريخ وإن كانت فرديةً، والحرب العالمية الأولى أشعل فتيلها غافريلو برينسيب عندما اغتال ولي عهد النمسا فرانتس فرديناند في سراييفو، وهذه الحادثة تذكر بإطلاق النار على الرئيس الأسبق رونالد ريجان في 1981 والتي مثل هذه الحادثة صورتها كاميرات التلفاز ولم تزل موجودة ومتداولة.

كتب ترامب: «أصبت برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى، ونزفت كثيراً وأدركت حينها ما كان يحدث»، وربما كانت الصور أبلغ من الكلام، فبعض الصور يخلدها التاريخ، وصورة ترامب والدماء تغطي أذنه والجزء الأيمن من وجهه وهو يرفع قبضته عالياً والعلم الأميركي يرفرف خلفه ستبقى طويلاً في الذاكرة داخل أميركا وخارجها، وحملته الانتخابية ستجد فيها أقوى دعاية ممكنة ستصل لكل بيت أميركي.

عمليات الاغتيال هي على الدوام عملياتٌ جبانةٌ تنمّ عن وضاعةٍ أخلاقيةٍ ولا تتقبلها النفوس السليمة، ولذلك لا يقدم عليها إلا من شحنتهم الأيديولوجيا، سواء أكانت دينية أم سياسةً أم غيرهما، لأن الأيديولوجيا تلغي الأخلاق والحس الإنساني السليم.

أخيراً، فمحاولة اغتيال ترامب تأكيدٌ على أن الاستقطاب والانقسام السياسي الحالي في أميركا غير مسبوقٍ في حدته وشراسته.

نقلاً عن "الاتحاد"

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب محاولة الاغتيال طريقُ الرئاسة ترامب محاولة الاغتيال طريقُ الرئاسة



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib