صور زوجات وبنات كبار الشيوخ بلا حجاب
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

صور زوجات وبنات كبار الشيوخ بلا حجاب

المغرب اليوم -

صور زوجات وبنات كبار الشيوخ بلا حجاب

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

 

شاهدت على (اليوتيوب) لقاء في الكنيسة للبابا شنودة، ولأن البابا خفيف الظل ويشجع مريديه على الجرأة؛ فلقد كانت تنهال عليه أسئلة خارج النص، قال له أحدهم: ما المواقف المحرجة التي تعرضت لها؟ قال البابا: كثير جدًّا مثل تلك السيدة الأجنبية التي كانت متعلقة بقط رحل عن الدنيا، وظلت تبكى فراقه وكان أملها أن تلتقيه في الجنة، سألت أحد القساوسة في بلدها هل ترى القط مجددًا، فقال لها القط لا يدخل الجنة، فأخذت تبكى للبابا شنودة لعله يعطيها أملًا.

البابا يعلم أن القسيس- طبقًا للعقيدة المسيحية- لم يخطئ، إلا أنه في نفس الوقت عز عليه أن يزداد حزنها على القط، سألها: هل سبق لك رؤية القط في أحلامك؟ أجابته نعم ومرات عديدة، وعلى الفور ابتسم لها قائلًا: (هذه هي الرؤية بعد الموت).

كيف يقول رجل الدين ما يتوافق مع منطوق الكتاب المقدس الذي يؤمن به، وفى نفس الوقت لا يجرح أو يؤلم من يسأله، هذه هي الرسالة التي توقفت عندها في إجابة البابا شنودة، وهى تكمن في البحث في تلك المنطقة السحرية، عما يسعد الناس ولا يتعارض مع النص.

في المؤسسة الرسمية بالأزهر الشريف قرأنا في الأيام الأخيرة فتاوى متعددة عن الحجاب، وشرعيته ووصم من لا ترتديه بصفة قاسية جدًّا على النفس وهى عاصية، وذلك في أعقاب حادث ذبح الطالبة نيرة الذي أبكى، ولا يزال، الملايين. إننا اكتشفنا في أعقاب الحادث المروع أن هناك من نحَّى جانبًا الدموية وبدأ يتناول شرعية دخولها الجنة بينما هي لا ترتدى الحجاب، والبعض أضاف لصورتها بلا حجاب (حجاب)، وكأنه يصلح خطيئة ارتكبتها في الدنيا، وهكذا نعالج الكثير من قضايانا، المصيرية بسطحية مشوبة بقدر لا ينكر من التزمت الشكلى، هذا هو ما حدث في العقود الأخيرة للمجتمع المصرى.

أتذكر بعد رحيل شادية، كانت بعض الجرائد تتردد في نشر صورتها بلا حجاب، بينما في سرادق العزاء كان أهلها حريصين على أن يكتبوا على يافطة العزاء (الفنانة شادية) بدلًا من (الحاجة شادية)، كما أراد البعض من المتشددين، استندت أسرتها إلى أن شادية لم تتنكر لفنها، صحيح أنها في منتصف التسعينيات تراجعت في اللحظات الأخيرة عن تسلم درع تكريمها من رئيس مهرجان (القاهرة) سعد الدين وهبة، بعد أن أبدت موافقة مبدئية، ولكنها رشحت بعد ذلك مديحة يسرى لتسلم التكريم، وتردد وقتها أن كلًّا من الشيخ متولى الشعراوى ود. مصطفى محمود مارسا ضغوطًا أدبية حتى لا تذهب، إلا أنها في النهاية اعتذرت فقط عن تسلم التكريم ولم تتنازل عن التكريم، ولاتزال المعركة على صورة شادية مستمرة، البعض يحرم نشر صورتها بالحجاب.

على الجانب الآخر، بدأنا نرى عبر (النت) صور العديد من زوجات وبنات كبار شيوخ الأزهر الشريف غير محجبات، بعض تلك الصور تعود للتسعينيات، أي لم يمض عليها أكثر من 30 عامًا، كما نشاهد صور بعض قارئى القرآن مثل أبوالعينين شعيشع وهو يعزف على العود.

الشارع المصرى تغير؛ صار الحجاب يشكل نحو 70 في المائة من المشهد العام، ولكن لا يعنى ذلك أن توصم غير المحجبة بـ(العاصية)، وأن يسمح بصوت واحد فقط ونلغى أي صوت آخر لا يرى في عدم ارتداء الحجاب عصيانًا

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صور زوجات وبنات كبار الشيوخ بلا حجاب صور زوجات وبنات كبار الشيوخ بلا حجاب



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib