نعيمة عاكف تفطر مع الباقورى
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

نعيمة عاكف تفطر مع الباقورى!!

المغرب اليوم -

نعيمة عاكف تفطر مع الباقورى

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

كما توقعت أعلن (جعفر العمدة)، في الحلقة الأخيرة، أن الرجل عليه أن يكتفى بواحدة، وتخلص من ثلاث، حتى تصل الرسالة.

هناك أكواد أخلاقية مباشرة وغير مباشرة صارت ضرورية لكى يتم تداول العمل الفنى، تمكن (تحت الوصاية) من التحايل قليلا، فهو لم يقدم نهاية سعيدة للبطلة منى زكى، برغم تعاطفنا مع موقفها الدرامى، إلا أنها عوقبت تطبيقا للقانون معصوب العينين، بينما ستعثر على الكود الأخلاقى في أكثر من موقف مثل تغير حال البحارة الثلاثة الأشرار خالد كمال وعلى صبحى وأحمد عبدالحميد صاروا أخيارا، واستحقوا حب الناس.

في الفيلم المعروض الآن لمحمد رمضان (هارلى)، والذى سنعود له بالتفصيل في مقال قادم، ستجد الكاتب محمد سمير مبروك والمخرج أحمد سمير، منحا شخصية رمضان وحبيبته مى عمر هذا الغطاء الأخلاقى، الانتصار على الإدمان، الذي كان ضروريا لتمرير هذا الفيض من العنف الذي تشبع به العمل الفنى.

تابعت العديد من المحاكمات الأخلاقية للشخصيات الدرامية في رمضان وتكرر السؤال الذي صار (أكليشيه): أين الإيجابيات؟.

كل فساد نراه في الحياة صارت له دائما مرجعية فنية (مسلسل أو فيلم أو أغنية)، كثيرا ما أقرأ لأساتذة في علوم النفس والاجتماع مع عظيم احترامى قطعا لما ينتهون إليه من نتائج.

دائما هناك تخوف أراه مبالغا فيه من حالة التماهى مع الشاشة، حتى إنهم حذروا الآباء في الماضى بضرورة أن يبعدوا إسماعيل ياسين وأفلامه عن أطفالهم خوفا من إصابتهم بالبلاهة العقلية.

الواقع العملى أكد أن أفلام إسماعيل ياسين، أو في الحد الأدنى جزء معتبر منها، انتقلت بسلاسة من جيل إلى جيل، تقدير فن إسماعيل ياسين لايزال يحظى به من خلال أساطين الكوميديا مثل حسن حسنى الذي كان كما أخبرنى يحتفظ في غرفة نومه بدميتين يستيقظ وينام عليهما، شارلى شابلن وإسماعيل ياسين.

البحث الدائم عن رسالة أخلاقية يفقدنا تدريجيا روح الدعابة، مثلا لو قرر جعفر العمدة، في نهاية الحلقات، استبدال الأربع زوجات بأربع أخريات، سنعتبرها نكتة، غير قابلة للتحقق، لكنها تتفق مع روح المسلسل الذي يحمل خطا ساخرا.

يعتقد البعض أن تعبير مثل (السينما النظيفة) تواجد في نهاية التسعينيات، والذى يعنى تلك الأفلام الخالية من القبلات والمشاهد الساخنة والمايوه، ستكتشف أن هذا النوع من التقييم كان له صدى عند الصحفيين في الخمسينيات، والكاتب الكبير أحمد الصاوى محمد كان يحرر بابا اسمه (من زكيبة القراء) مقصودا به الخطابات التي تأتى لساعى البريد ويضعها في كيس ضخم يطلق عليه زكيبة، كان قراء جريدة (الأهرام) يعقبون على ما يجرى في المجتمع، وجدوا أن حى حلوان- وكان وقتها حديث الإنشاء- به عدد ضخم من دور العرض السينمائية، قالوا وأين الجوامع، كما أنهم اعترضوا على المسلسل الإذاعى الأشهر (ألف ليلة وليلة) لأنه ملىء بالمقاطع التي توحى بمشاهد جنسية.

إلا أن الصورة تكتمل عندما تقرأ، مع إشادة من القراء، أن وفدا من الفنانين تتقدمهم الراقصة نعيمة عاكف شارك في إفطار رمضانى مع فضيلة وزير الأوقاف الشيخ محمد حسن الباقورى!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعيمة عاكف تفطر مع الباقورى نعيمة عاكف تفطر مع الباقورى



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib