أبلة فضيلة ومبارك وجاهين وعبدالوهاب
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

أبلة فضيلة ومبارك وجاهين وعبدالوهاب

المغرب اليوم -

أبلة فضيلة ومبارك وجاهين وعبدالوهاب

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

لا أتصور أن أطفال هذا الزمن يتذكرون (أبلة فضيلة)، ولكن نحو أربعة أجيال على أقل تقدير كانت أبلة فضيلة تلوّن حياتهم ببرنامجها الشهير (غنوة وحدوتة).

فى بداية عملى بالصحافة كان مبنى الإذاعة والتليفزيون هو مقصدى الأول، أنتقل من مكان إلى آخر، وأبدأ الرحلة من الدور الأول قسم المسلسلات التليفزيونية فى (ماسبيرو)، فى زمن كان فيه التليفزيون الأرضى فى عز قوته وعنفوانه، ترى كل نجوم مصر من كتاب وممثلين فى مكاتب كبار المخرجين يتناقشون أو يتعاقدون، وأحيانا يتشابكون على أعمال درامية.

ولم أكن أكتفى أبدا بهذا القدر أو بتلك الحصيلة، أنتقل للناحية الأخرى من المبنى حيث الإذاعة المصرية العظيمة، الدور الثالث (صوت العرب) والرابع (البرنامج العام) والخامس (الشعب) والسادس (الشرق الأوسط)، من حسن حظى أننى لحقت زمن كبار أساطين الراديو، ولا شك أن فضيلة توفيق (أبلة فضيلة) تقف فى مقدمة الكادر.

أتذكر لها حكايتين، قالت فيهما الكثير، وحكاية ثالثة لم ترحب كثيرا بإثارتها، وإن كانت لم تنكرها.

فى أول زيارة للرئيس حسنى مبارك للمبنى فور توليه الرئاسة، التقى كبار نجوم الإذاعة، وعندما جاء دوره للسلام على (أبلة فضيلة) ضحك قائلا (إنت ليكى نشيد وطنى وأنا ما عنديش)، كان يقصد المقدمة الغنائية لبرنامجها والتى تقول كلماتها (يا ولاد يا ولاد/ توت توت/ تعالوا تعالوا/ علشان نسمع أبلة فضيلة/ راح تحكى لنا/ حكاية جميلة).

لم تنم ليلتها فضيلة توفيق، خوفا من أن حسنى مبارك غير راض عن ذكر اسمها فى أغنية، بعدها أيقنت أنها مجرد مداعبة من رئيس الجمهورية.

حكاية ثانية روتها لى مع الكاتب والفنان الكبير صلاح جاهين، قالت لى إنه قبل دخوله فى غيبوبة بنحو 24 ساعة فقط، زارها فى مكتبها وقال لها (الحياة الفنية والثقافية صارت راكدة يا فضيلة).

ردت عليه (ماذا نفعل لتحريكها) أجابها (نلقى فيها حجرا)، قالت له (كيف يا صلاح؟) أجابها (أنا الحجر).

ولم يضف كلمة أكثر من ذلك، وبعد ذلك تناثرت الأخبار عن إصابة صلاح جاهين بغيبوبة ثم رحيله، الغريب أنه فى تلك الليلة، كما روى لى شريف منير، كان هو آخر الأجيال التى لحقت بصلاح جاهين، ويعتبره مثل ابنه بهاء جاهين، طلب منه صلاح أن يوصله إلى منزل سعاد حسنى ثم يعدى عليه بعد ساعتين لإعادته إلى منزله.

وقبل العودة طلب منه أن يتوقف بجوار صيدلية واشترى علبة (أقراص منومة)!!، هل كان هذا هو ما قصده صلاح بإلقاء نفسه فى البحيرة الراكدة.

القصة الثالثة هى حكاية الحب مع الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، والتى بدأت بعد طلاقه من زوجته وأم أطفاله نهاية الخمسينيات، قبل زواجه من نهلة القدسى مباشرة، كان المفروض أن تكلل تلك العلاقة بالزواج، تفاصيل متعددة تناثرت فى الصحافة كلها تشير إلى أن فضيلة توفيق هى التى أوقفت استكمال المشروع.

رفضت تماما أبلة فضيلة أن تشير من قريب أو بعيد لتلك الحكاية، لسببين أولهما زواجها من كبير خبراء الصوت بالإذاعة المهندس إبراهيم أبو سريع ووالد ابنتها الوحيدة ريم، ولا يجوز أدبيا أن تروى مثل هذه التفاصيل، أما الثانى فهو أن عبد الوهاب كان متزوجا من السيدة نهلة القدسى، وأحاديث الماضى العاطفية تظل جارحة لكل الأطراف.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبلة فضيلة ومبارك وجاهين وعبدالوهاب أبلة فضيلة ومبارك وجاهين وعبدالوهاب



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib