محمد سامى أسطى الدراما
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

محمد سامى أسطى الدراما!

المغرب اليوم -

محمد سامى أسطى الدراما

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

 القاعدة المستقرة؛ أن القوة المادية مهما تجاوزت السقف، وامتلكت العديد من الخيوط لا تصنع نجما، كما أن القوة الأدبية قد تنجح فى منح فرصة لفنان فى بداية الطريق، ولكن قلوب الناس لا تعرف الواسطة ولا تعترف بـ(الباب الموارب)، إما أن تفتحه على مصراعيه أو تغلقه بالضبة والمفتاح.. فاتن حمامة فشلت فى الدفع بابنتها كبطلة على الشاشة، وأم كلثوم لم تتمكن من فرض ابن شقيقتها كمطرب فى الإذاعة، هل لديكم فى (الشغلانة) من هم أكبر من فاتن فى التمثيل وأم كلثوم فى الغناء؟!.

نتابع رجل الأعمال الثرى الذى يرصد كل عام أموالا طائلة للدفع بزوجته كنجمة جماهيرية، تفشل، ويزداد إصرارا، ولا أعتقد سوى أنه سيعتبرها قضية حياة أو موت، وسوف يواصل الدفع بها، بينما المسافة تتسع بينها وبين الجمهور.

عندما قرأت أن محمد سامى سيقدم مسلسلا لـ«مى عمر» كبطلة فى رمضان، لم أرتح للتجربة، سامى سيقدم مسلسل بطولة مى، أم مسلسل مى.. الفرق شاسع، كلنا تابعنا قبل سنوات المخرج الكبير الذى كان أحد أهم رواد الدراما العربية، إلا أنه لم يكن يرى بين الممثلين سوى زوجته، ويهمّش الآخرين حتى أصبح مع الزمن خارج الدائرة.

بدأت مشاهدة مسلسل (نعمة الأفوكاتو) وأنا مثقل بكل تلك الأفكار المسبقة التى لعبت فى البداية دورًا عكسيًا، شارك سامى فى كتابة المسلسل مع مهاب طارق. المخرج له هدف واضح؛ أن تصبح مى عمر نجمة جماهيرية، تعامل باحترافية، الخطة يجب أن تبدأ بمسلسل جاذب، لم تمتلك مى كل الشاشة ولا كل الحكاية، ولكنها بطلة الحكاية، أضفى على شخصية نعمة كل مقومات الجاذبية: الذكاء وخفة الظل والجدعنة مغلفة بروح بنت البلد. كما أن كل الشخصيات الأخرى لها مساحتها، الميلودراما تكسب لو أجادت ضبط المعايير، المخرج لا يدع أبعادا سياسية ولا أفكارا حنجورية، هو يقدم فقط عملا مسليا.

سامى أكثر مخرج فى هذا الجيل يجيد قراءة شفرة الناس، وعندما يكتب مونولوجا دراميا، يدرك بالضبط ما الذى ينتظره الناس، يقدم داخل الدائرة أكثر من حالة وأكثر من نقطة ارتكاز، كل منهم يتحرك فى ملعبه، دائما تنتقل شخصياته بين الذروة والسفح، بين الثلج والنار، وهو ما يثير شهية جمهوره للمتابعة، لا بأس من أن يضع كل المبالغات الممكنة وغير الممكنة، فهو يثق فى قدرته على استمالة المشاهدين إلى الشاشة، (اللعب ع المكشوف) يحتاج إلى حرفنة يجيدها سامى.

شاهدت هذه المرة مى وهى متحررة حتى من المكياج، هذه المرة كانت القضية هى البطل، مى عايشت (نعمة) بكل تفاصيلها، المخرج يتمتع بقدرته على فن قيادة الممثل، إلا أن مى أكدت على الشاشة تمتعها بموهبة كانت تنضج طوال السنوات الماضية على نار هادئة.

فى ماراثون رمضان من الصعب أن تسرق الضوء والاهتمام، مع وجود كل هؤلاء النجوم والنجمات فى مسلسلات كبرى، إلا أن (نعمة الأفوكاتو) نجح فى تحقيق الوهج بسياسة الخطوة خطوة، كما أن المصداقية التى حققها سامى مع جمهوره شيدت حالة من الثقة بينه وبين الجمهور، صار اسمه على الشاشة دليلًا على التميز ويدعو للترقب والمشاهدة.


الخصوصية فى التناول منحت الكثير لشخصيات أحمد زاهر وكمال أبورية وأروى جودة وطارق النهرى وسامى مغاورى وسلوى عثمان وعماد زيادة.. زاهر تحديدا هو أكثر الممثلين توهجا مع سامى.. صوت أصالة، بلمحة ونبرة شعبية، امتزج مع إحساس الشاشة ووصل لذروة التعبير، ونجحت الخطة.. تم تدشين مى بطلة على الشاشة الصغيرة، وأثبت سامى أنه أسطى الشاشة الصغيرة!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد سامى أسطى الدراما محمد سامى أسطى الدراما



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib