دموع جوني ديب وضحكات عادل إمام
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تايلاند إلى 25 قتيلاً بدء تشغيل أول محطة صينية لمراقبة الغلاف الجوي في القارة القطبية الجنوبية وفاة الفنان المغربي القدير مصطفى الزعري بعد معاناة طويلة مع المرض وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم
أخر الأخبار

دموع جوني ديب وضحكات عادل إمام

المغرب اليوم -

دموع جوني ديب وضحكات عادل إمام

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

ضحكة عادل إمام قبل أيام مع الإعلامي شريف عامر في برنامجه «يحدث في مصر» طمأنت الملايين في عالمنا العربي، على تمتع عادل إمام بلياقة ذهنية ويقظة تامة، وكذبت الكثير من الشائعات. أكدت أنه لا يزال قادراً كما عودنا على المداعبات و«القفشات». المكالمة لم تتجاوز ثواني، إلا أنها كانت كفيلة بتقديم الإجابة الشافية والقاطعة التي لا تحتمل أي تأويل آخر.

دموع جوني ديب التي انطلقت بغزارة في قاعة «لوميير» مساء الثلاثاء الماضي والتقطتها الكاميرا بعفوية، أعادت الثقة مجدداً إلى صورته الذهنية التي تم تشويهها مع سبق الإصرار والترصد، وأثارت حفيظة العديد من الجمعيات النسائية في العالم.

لقطات وأحاديث النجوم بعيداً عن الكاميرا هي أحد أهم المفاتيح التي تطل بها على الإنسان في لحظة صدق.

تابعنا في افتتاح مهرجان «كان» دموع النجم الأول بالأرقام وصاحب الأجر الأعلى في العالم جوني ديب، وذلك بعد الحفاوة التي قابل بها الجمهور فيلم الافتتاح «جون دي باري». تعرض جوني قبل نحو أربع سنوات لهجوم قاسٍ في «الميديا»، بسبب طليقته الممثلة أمبر هيرد التي اتهمته بالاعتداء المتكرر عليها الذي يصل للإيذاء الجسدي، في حين أنه على الجانب الآخر أكد أنه الضحية، وكم تحمّل وجهه من صفعات، وكم تلقى جسده من ضربات مباغتة وأكواب وصحون وملاعق وسكاكين انهالت عليه من حيث لا يحتسب! وأوضح أنه كان كثيراً ما يستجير بالحمام ويمكث فيه طويلاً حماية لنفسه حتى تهدأ ثورة مطلقته. القضاء في البداية أصدر أحكاماً عززت موقف طليقته، إلا أن الحكم النهائي الحاسم جاء لصالحه، واعتبر أن اتهامات طليقته كيدية، وألزمها بدفع ملايين من الدولارات. القضاء الأميركي برّأ ساحته، وهو على الجانب الآخر رفض أي محاولة للتنازل عن حقه القانوني. ورغم ذلك هاجم العديد من المنظمات النسائية إدارة مهرجان «كان»؛ لأنهم عرضوا فيلماً لفنان متهم - مجرد اتهام - وتجاهلوا أن القضاء أنصفه. الحكم النهائي في العالم كله هو «عنوان الحقيقة»، إلا أن عدداً من الجمعيات النسائية في العالم تعتبر نفسها هي فقط «عنوان الحقيقة»!

في توقيت زمني مواكب لذلك، تلقى عادل إمام مكالمة من الإعلامي شريف عامر عن طريق كل من صديقتيه لبلبة ويسرا اللتين اشتركتا في الاحتفال بعيد ميلاده الـ83. داعب عادل شريفَ في المكالمة عندما قال له رداً على سؤاله: «أفلامك لعبت الدور الأساسي ودفعت بناتي لتعلم اللغة العربية»، اعتبرها عادل ساخراً مجرد معلومة حتى يعرف الجمهور أن بناته «تعليم أجنبي»!

تابعنا في السنوات الثلاث الأخيرة التي ابتعد فيها عادل عن الاستوديو والحفلات العامة، كمّاً من السخافات والشائعات التي تناثرت عبر «السوشيال ميديا» وفي بعض الفضائيات، والكل يتحدث موقناً بأن عادل لم يعد في لياقته الذهنية المعهودة. مرض أي إنسان وارد جداً، ولكن ما هو غير وارد وغير إنساني، ولا أقول فقط غير مهني، أن نُصرّ على الشائعة رغم تكذيب الأسرة، وحتى عندما أذيعت تلك المكالمة العفوية وجدها البعض لا تكفي للتكذيب؛ لأنها بحد قولهم ليست طويلة بما يكفي!

كان المذيع شريف عامر ملتزماً بأخلاقيات المهنة، فهو لم يستأذن عادل في حوار طويل، بل انتزع منه فقط مكالمة، وينبغي أن تكون مكثفة، والهدف أن يطمئن ملايين العرب على صحة عادل إمام، وهو ما حدث بالضبط.

هل يعود عادل في عمل فني قادم؟ الإجابة لم يحسمها عادل حتى الآن. سواء وقف مجدداً أمام الكاميرا، أو اكتفى بأكثر من 60 عاماً من العطاء، سيظل متربعاً على عرش النجومية في عالمنا العربي.

دموع جوني ديب صدقناها، و«قفشات» عادل إمام أحببناها؛ لأنها في الحالتين جاءت على الوتر الحساس، نابعة من القلب، ووصلت للقلب!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دموع جوني ديب وضحكات عادل إمام دموع جوني ديب وضحكات عادل إمام



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib