ليلة ليلاء
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 مجلس النواب يرفض محاولة إسرائيلية لتهجير أهل غزة إلى ليبيا الأمير علي بن الحسين يُؤدي اليمين الدستورية نائباً لملك الأردن بحضور هيئة الوزارة وزارة الخارجية الفلسطينية تُدييين اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه لمخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية كتائب القسام تُفرج عن 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة لتبادل الأسرى إلغاء مؤتمر صحافي بين زيلينسكي ومبعوث ترمب لأوكرانيا وسط تصاعد التوترات الفيضانات تدمر شوارع البرازيل المياه تغرق الأشخاص وتجرف السيارات
أخر الأخبار

ليلة ليلاء؟!

المغرب اليوم -

ليلة ليلاء

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

 كانت ليلة الأربعاء السادس من نوفمبر الحالى تاريخية بكل ما تعنيه الكلمة من معان، ولا يعنى ذلك أنها مجيدة ولكنها فارقة فبعد منتصف الليل كان دونالد ترامب يقف أمام الجمهور الأمريكى، وكذلك جمهور العالم الذى يراقب الانتخابات الأمريكية للرئيس 47 معلنا نصره. لم تكن النتيجة قد اكتملت، ولكن الحسابات الانتخابية تقود إلى ذلك؛ ولم يحدث أن اتصلت المرشحة الديمقراطية "كامالا هاريس" مهنئة المرشح المنتصر كما تقضى التقاليد. كان كل شيء معلقا حتى تنتهى الحسابات، ومع ذلك فإن ترامب قطع الطريق على الجميع بإعلان انتصاره ووعده لمناصريه بأنه سوف يجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، وتكاد تقترب من الجنة الموعودة . لم يعد السؤال من الذى سيفوز بالسباق الرئاسى وإنما لماذا فاز؟ حتى وقت الإعلان لم يكن ترامب الأعلى حظا فى عدد الولايات التى فاز بها بما فيها ثلاثة من الولايات "المتأرجحة" فقط؛ وإنما أكثر من ذلك أنه كان الأعلى كعبا فى الأصوات الشعبية التى حصل عليها؛ وكان أنصاره المرشحون فى مجلس الشيوخ قد حصدوا الأغلبية!

غالبية المراقبين والمحللين أعادوا الانتصار الجمهورى إلى ارتفاع الأسعار وأن السبب الاقتصادى أعاد إلى الذكرى الشعار الديمقراطى لكلينتون "إنه الاقتصاد ياغبي"؛ ولكنه هذه المرة فى الاتجاه المعاكس. سوف يحتاج الأمر مزيدا من المعلومات لكى تظهر الحقيقة، وكيف تغلبت على حقائق أخرى واضحة وناصعة وهو أن الرئيس الفائز لديه حزمة كبيرة من القضايا أمام أنواع من المحاكم الأمريكية. الرجل أخلاقيا فيه الكثير مما يعيب، وسياسيا فإن الرئيس السابق مواقفه واضحة من الأقليات، وسوابقه فى التعامل الفاشل مع الوباء لم تذهب بعيدا عن الذاكرة، كما أن مواقفه الدولية تكسر الكثير من التقاليد الأمريكية فى التحالف الغربى، ولا يوجد لديه أى من المواقف العادلة الدولية، سواء كان فى أوروبا أو الشرق الأوسط. أم أن المسألة كلها هى وجود "عجز ديمقراطي" لا يجعل نتيجة الانتخابات بالضرورة للأفضل والأكثر حكمة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلة ليلاء ليلة ليلاء



GMT 18:23 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

المليار الذهبي وتناقص سكان العالم

GMT 18:20 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كما في العنوان

GMT 18:18 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

خيارات أخرى.. بعد لقاء ترامب - عبدالله الثاني

GMT 18:15 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 18:12 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف

GMT 18:10 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

إيران: إما الحديث أو عدمه... هذا هو السؤال

GMT 18:08 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

لبنان وتجربة الثنائيات الإيرانية

GMT 18:06 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الاستعداد لمحن إعمار غزة

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:47 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

سناب شات تطلق برنامجًا جديدًا لتحقيق الدخل للمبدعين

GMT 04:06 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تفاصيل مُثيرة بشأن حرق طالبة في بنغلاديش

GMT 02:21 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي يُشيد بطريقة تنظيم مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 13:15 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

نداء إلى حكام العرب..نظرة إلى العراق

GMT 07:48 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

في حاجتنا إلى علم السلوك

GMT 05:07 2017 الجمعة ,26 أيار / مايو

عودة محاكم التفتيش

GMT 07:28 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار الشخصية لمعرفة نوع تمرين "اليوغا" المناسب لك

GMT 00:57 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

دينا فؤاد بشخصيات مختلفة بأعمالها في رمضان

GMT 21:35 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

مساندة الزوج لزوجته لتحقيق أحلامها يشعرها بالأمان

GMT 12:05 2012 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن دور المورثات في التنبؤ بالنجاح الدراسي

GMT 15:56 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق جائزة لتشجيع البحث العلمي في الجامعات المغربية

GMT 09:27 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

صبا مبارك تظهر برفقة شقيقتها على "إنستغرام"

GMT 08:32 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ثلاجة "سيلفي" تعرض محتوياتها وتُرسلها إلى هاتفك

GMT 15:20 2015 الإثنين ,12 كانون الثاني / يناير

الليمون لتخفيف مشاكل الهضم وأعراض الغثيان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib