منتدى الإعلام السعودي وجسور الحوار
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

منتدى الإعلام السعودي... وجسور الحوار

المغرب اليوم -

منتدى الإعلام السعودي وجسور الحوار

إميل أمين
بقلم - إميل أمين

على مدى ثلاثة أيام متتالية، شهدت العاصمة السعودية، الرياض، أعمال «المنتدى السعودي للإعلام»، في نسخته الثالثة، بتنظيم من هيئة الإذاعة والتلفزيون، وذلك بعد النجاحات التي شهدتها النسختان السابقتان.

جاءت فعاليات المنتدى لتسهم في رفع مستوى جودة صناعة الإعلام في المملكة، وتدفعه لمواكبة أحدث تقنيات تلك الصناعات المتغيرة بشكل مستمر، والعهدة على الراوي الأستاذ محمد الحارثي الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون، الذي يؤكد أهمية بناء وتوثيق جسور التواصل مع المؤسسات الإعلامية؛ المحلية والدولية.

أكد المشهد في الرياض خلال أيام المنتدى، حالة التثاقف الحضارية التي تعيشها السعودية، ضمن رؤية تنويرية 2030، يرعاها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتنطلق على الأصعدة كافة، ومن نافلة القول أن الإعلام بات شريكاً في بناء الهياكل المحدثة للدول والشعوب الصاعدة في مصاف الناجحين والمحركين، الخيرين والمغيرين على مستوى العالم برمته.

أظهرت جلسات المنتدى كذلك ملامح النمو الفكري الوثاب والخلاق التي تعيشها المملكة في حاضرات أيامنا، بجانب العمق الثقافي المسترجع من حواضن التراث الواسع والواعي، خصوصاً من جهة، والقابل للآخر، ما ييسر من تحقيق مبادئ العيش المشترك والمسيرة الإنسانوية، ومن ثم تبادل الخبرات عبر هذا المنتدى العالمي.

يصعب أن يحيط المرء في هذا المسطح المتاح للكتابة بفعاليات المنتدى كافة، غير أنه بدا واضحاً وعي القائمين عليه بأهم خطوط الطول والعرض للأحداث الدولية والإقليمية، لا سيما تلك التي تتقاطع وتتشارع بين العدالة والسلام، وبين دور الإعلام في نقل الصورة كيفما شاء له، حقيقية أم مزيفة.

من بين أهم الجلسات التي شهدها المنتدى، كانت تلك الخاصة بالمأساة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة تحت وطأة الحرب منذ شهور، فقد تم تخصيص جلسة تكشف أبعاد اتهام وسائل الإعلام الغربية بالانحياز لإسرائيل والتضليل في التعامل مع التغطية الإعلامية لهذه الحرب غير العادلة واللامتكافئة.

تلفت الانتباه كذلك جلسات مثل تلك التي ناقشت تأثير الإعلام على تشكيل الرأي العام، وكثيراً ما أشرنا إلى أن ما يقدمه الإعلام يصنع صيفاً أو شتاءً، بحسب القائمين عليه، وجاءت الجلسة تحت عنوان «الإعلام السياسي وصناعة الوعي في مواجهة ذاكرة السمكة».

من بين أهم الجلسات التي لاقت اهتماماً خاصاً داخل المنتدى، تلك التي قام عليها، مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، «كايسيد»، في لشبونة، التي تناولت قضية «بناء الجسور والشراكات الاستراتيجية لإرساء السلام والتنوع في الإعلام».

انطلقت حلقة النقاش؛ إيماناً من القائمين على المركز بأهمية التعاون بين القيادات الدينية، وصانعي السياسات، ووسائل الإعلام، بوصفهم شركاء رئيسيين في تعزيز التعايش السلمي ومواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات المختلفة.

هل تتشابك دوائر السياسة والإعلام والسلام الأممي؟

حكماً، يبقى سلام العالم منوطاً بمعرفة الناس والجماعات معرفة أفضل، وتنوير الرأي العام بإعلام مميز له تأثير مباشر في إنماء العدالة وشيوع وذيوع السلام.

غير أن الحقيقة التي لا تُوارى أو تُدارى، هي أنه لا سلام دون حوار، وفي المقابل فإنه لا مجال لحوار كامل دون إعلام مناسب في الشرق والغرب، في الشمال والجنوب.

أظهرت النقاشات في الجلسات المتعددة التي دعا إليها «كايسيد»، أهمية وخطورة الإعلام في الوقت ذاته، لا سيما حين يتصل الأمر بما نسميه «الإعلام الجديد»، الذي يمكنه أن يضحى نوراً أو ناراً في طريق إنسانية تعيش عصر الفوضى.

لم يعد سراً أنّ وسائط التواصل الاجتماعي التي تهيمن على العالم الافتراضي، باتت قادرة على إحاطة البشرية بمجريات الأحوال لحظة بلحظة، ما يوفر معرفة سريعة بأحوال المسكونة وساكنيها، غير أن الفخ الكبير، هو التسطيح الذي يمكن أن تُقدّم به، من غير سبر أغوار القضايا، ومناقشة جوهر المستجدات، وهنا تطفو على السطح معطيات من الزيف تارة، ومن الكراهية تارة أخرى.

هذا النوع من الإعلام يعتمد عادة على معارضة الآخر مهما كان رأيه، حيث يتم التركيز في هذا الإعلام على ما يفرّق الناس وليس ما يوحدهم.

أوضحت جلسات «كايسيد» خلال فعاليات المؤتمر، الحاجة الماسة للتعاون وبناء التحالفات الاستراتيجية بين المؤسسات الدينية، وصانعي السياسات، ووسائل الإعلام؛ بهدف تعزيز التماسك الاجتماعي، والاحتفال بالتنوع، وتعزيز ثقافة الحوار، والحد من موجات التطرف، وقطع الطريق على ثقافة الكراهية.

لعل أنفع وأرفع ما قدمه ويقدمه «المنتدى السعودي للإعلام»، هو إتاحة الفرصة لما يمكن أن نسميه «فرح اللقاء»، ذلك الذي يقشع الغيوم ويبدد الهموم، من العقول والصدور، من الواحد تجاه الآخر الذي لا يعرفه.

إن فكرة المنتدى تعدّ، في حد ذاتها، درباً تنويرياً، في سياق مواجهة ومجابهة عديد من القضايا الإشكالية المزعجة للبشرية في حاضرات أيامنا، ومنها «الإسلاموفوبيا»، أو رهاب الإسلام، وفي القلب منها كذلك النظر إلى الآخر الآسيوي نظرة تشوبها لمحات ومسحات الدونية الثيؤلوجية، وللغربي كونه المتحلل من القيم الدينية والأخلاقية، أو المنفلت ضمن سياقات العلمانية الغناء.

في الرياض، بدت هناك وجهات نظر جديدة تتخلق، وجسور تبنى لخدمة خير الإنسانية العام، من خلال وسائل الإعلام، قديمها وحديثها، دفعة واحدة.

«منتدى السعودية للإعلام» خطوة في طريق إعلام يتجاوز توازنات الرعب وخطابات الكراهية، إلى إعلام يعزز منظومات الثقة وأحاديث المودات.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى الإعلام السعودي وجسور الحوار منتدى الإعلام السعودي وجسور الحوار



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib