«سدايا» السعودية الذكاء الصناعي لخدمة البشرية
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

«سدايا» السعودية... الذكاء الصناعي لخدمة البشرية

المغرب اليوم -

«سدايا» السعودية الذكاء الصناعي لخدمة البشرية

إميل أمين
بقلم : إميل أمين

في الطريق لتضحي المملكة العربية السعودية واحدة من أفضل خمس دول في العالم فيما يخص تقنيات الذكاء الاصطناعي، وكما وعد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قبل نحو عامين، خلال افتتاح القمة الدولية الأولى، في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2020، تمضي «الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي» (سدايا)، نحو رؤية استنهاض البلاد 2030، في مسيرة النسخة الثانية من القمة حضورياً، في الفترة ما بين 13 و15 سبتمبر (أيلول) الحالي في الرياض.
عنوان القمة «الذكاء الاصطناعي لخير البشرية»، يعكس الهدف الكبير والواضح من وراء عقدها، سواء على المستوى الدولي من جهة، أو ما يخص المملكة ودور «سدايا» تحديداً، في السعي لأن تكون الحجر الأساسي في تمكين الطاقات الوطنية الشابة، عبر ابتكار حلول رقمية تسهم في مواجهة العقبات، وبناء مستقبل قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي وتحقيق أهداف «رؤية 2030».
قبل نحو عامين، دعا الأمير محمد بن سلمان، كل الحالمين والمبدعين والمستثمرين وقادة الرأي، للانضمام إلى المملكة لتحقيق هذا الطموح، وبناء نموذج رائد لإطلاق مسيرة ناجحة وخلاقة، في عالم البيانات والذكاء الاصطناعي، من أجل بناء اقتصادات المعرفة والارتقاء بالأجيال الحاضرة والقادمة.
واليوم يلبي نحو ثلاثة آلاف مشارك، من أفضل العقول الأممية، الفاعلة والناجزة في عالم الذكاء الاصطناعي، دعوة المملكة، والتفاعل الواعي، عبر أكثر من 100 جلسة يشارك فيها أكثر من 200 متحدث من مشارق الأرض إلى مغاربها، ضمن حوارات ثرية علمية وأخلاقية، حول كيفية تعزيز تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم الحلول المناسبة للمشاكل المعقَّدة التي تعتري تطبيقها، وتمكين الشركات، وتشكيل صورة المستقبل، سعياً إلى تحويل المجتمع من الرؤى المحلية والإقليمية إلى الإطار الاقتصادي الموحد.
يعنّ للمرء أن يتساءل: هل هناك مَن يشك اليوم في أن الذكاء الاصطناعي هو الذي بات يوجه دفَّة البشرية في حِلّها وترحالها، في سِلمها وحربها، في صحتها ومرضها؟
دعونا نلجأ إلى ثلاث تجارب قريبة على صعيد المثال، وليس الحصر:
أولاً: ساعد الذكاء الاصطناعي في مواجهة تحديات جائحة «كوفيد - 19»، طوال عامين أعجفين، فقد مكَّنت أدواته وآلياته من التعرف على الفيروس أول الأمر، ثم المساهمة في تطوير اللقاحات، وذلك عبر ما توافر من قواعد للبيانات والمعلومات، الأمر الذي دعا «منظمة الصحة العالمية» لإنشاء مركز عالمي للتنبؤ المستقبلي بمثل تلك الكوارث البيئية.
ثانياً: بدا واضحاً أن الحرب الروسية - الأوكرانية المستعرة، استخدمت، ولا تزال، في متنها وليس حواشيها، أسلحة الذكاء الاصطناعي، ومؤخراً نشرت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية الشهيرة تقريراً يفيد بأن دولاً كبرى ومتوسطة الحجم وصغرى، باتت تتحول من حالة الحروب التقليدية، حيث البشر وقود المعارك، إلى الروبوتات، والمسيّرات، والمواجهة المسلحة عن بُعد لتوفر الدم.
ثالثاً: عما قريب سوف يصبح الذكاء الاصطناعي أداة لاستنقاذ الإنسانية من الهجمات الإيكولوجية التي تشنها الطبيعة على البشر، وعاملاً رئيسياً في التنبؤ بالطقس في أسوأ حالاته، وربما أحسنها، كالتنبؤ بهطول الأمطار الغزيرة، أو هبوب الأعاصير العاتية، مروراً بأزمة الأزمات المتمثلة في ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض، أو الاحتباس الحراري، ولهذا بات الذكاء الاصطناعي محل اهتمام شركات التكنولوجيا العملاقة، التي تزيد التعهدات بالابتعاد عن استخدام الفحم الضار بالبيئة.
في هذا السياق، تبدو محاور عمل ومناقشات القمة ذات فائدة ومردود عالي القدر والقيمة، وتمضي في ثلاثة اتجاهات:
* تقنيات الذكاء الاصطناعي، وحالات استخدامها الحالية في شتى مناحي الحياة.
* مستقبل قطاع الذكاء الاصطناعي وكيفية تطويره والاستفادة منه في حل أبرز التحديات حول العالم.
* أخلاقيات الذكاء الاصطناعي والاستخدام المسؤول لتقنياته، بهدف أن يكون المستقبل حقيقة وليس خيالاً علمياً.
يستدعي المحور الأخير من محاور القمة أن يتوقف القارئ، وينتبه كل الانتباه لجزئية خطيرة، تلك التي تتمثل في التضاد الكائن في محتوى الذكاء الاصطناعي، فهو، كما يمكنه أن يضحي قادراً على خدمة الإنسانية، له كذلك أن يصبح وبالاً عليها.
خذ إليك ما قاله الفيلسوف السويدي، نك بوستروم، في مؤلفه القيم: «ما فوق الإنسانية... دليل موجز إلى المستقبل»، إذ يرى أنه إذا تم إنشاء نظام الذكاء الفائق، فمن الأهمية القصوى أن يمنح قيماً صديقة للبشر، ذلك أن الذكاء الخارق المصمم بخبث أو بلا حذر، مع أهداف ترقى إلى درجة اللامبالاة أو العداء لصالح الإنسان، يمكن أن يتسبب في انقراض البشرية.
من هنا يدرك المرء ضرورة أن تكون هناك معايير ومحددات أخلاقية لمجالات عمل الذكاء الاصطناعي، وحتى لا يضحي خنجراً في خاصرة الأمم أو رصاصة طائشة موجهة إلى جبين الشعوب، ويكفي المرء النظر إلى المخاطر المهلِكة للحرب السيبرانية، القائمة على أنواع متعددة من الذكاءات الاصطناعية، التي يمكن أن تستخدم في تطوير هجمات البرمجيات الخبيثة.
ويبقى الذكاء الاصطناعي حديث الغد، لا سيما على صعيد بناء المدن الذكية، وتحسين جودة الحياة، وخدمة البشرية، والوصول إلى آفاق لا حد لها في استثمار تقنية البيانات والمعلومات بغية صناعة الفرق نحو غد أفضل.
في هذا المضمار تبقى مدينة «نيوم» مشروعاً قادراً على تغيير شكل منطقة الشرق الأوسط، من خلال إدارته بوسائط الذكاء الاصطناعي، ومن خلال فاعليات شقها الإيجابي الذي يوحّد البشر ولا يفرقهم، ويتيح لهم مسارات النمو المستدام، وتجاوز عالم الاقتصاد الريعي.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«سدايا» السعودية الذكاء الصناعي لخدمة البشرية «سدايا» السعودية الذكاء الصناعي لخدمة البشرية



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib