نتنياهو في واشنطن المضطربة
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

نتنياهو في واشنطن المضطربة

المغرب اليوم -

نتنياهو في واشنطن المضطربة

إميل أمين
بقلم - إميل أمين

تبدو الأقدار كأنها تعاند رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث يزور واشنطن وسط عاصفة سياسية غير مسبوقة، ربما منذ عام 1968، حين رفض الرئيس جونسون ترشيح حزبه له، واليوم ينسحب بايدن قبل ساعات من وصول الرجل الذي يحاول أن يُظهر نفسه كأنه «أسد يهوذا» المعاصر، كما اعتادوا في تل أبيب أن يطلقوا على «بن غوريون».

فارق شاسع بين صورة نتنياهو في آخر زيارة له لواشنطن، قبل أربع سنوات، وتحديداً في سبتمبر (أيلول) 2020، حين جرى التوصل إلى اتفاقية للسلام مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين، حيث بدا وقتها كزعيم قوي وشعبي نسبياً، لحكومة وحدة يمين الوسط، وبين مظهره اليوم بعد عشرة أشهر تقريباً من الحرب على غزة، حيث سانده العم سام مساندةً مطلقة أول الأمر، غير أنه لم يلبث المشهد أن تغير، ليصبح الزعيم الضعيف المختلَف عليه في الداخل، والرجل الذي يفضّل مصالحه السياسية على عقد صفقة لإطلاق سراح الأسرى لدى «حماس»، مما جعله غير محبوب، وغالباً غير مرغوب أميركياً، لا سيما بعد أن باتت تكاليف دعمه الأدبية، تُختصَم من الرصيد الأميركي عند كثير من الحلفاء المقربين في الشرق الأوسط.

من جانبه، يولي نتنياهو اهتماماً بالغاً لهذه الزيارة، فهو يريد جبر الكسر الذي حدث مع أميركا الرسمية، وهو أمر غالب الظن سوف يحدث، وبخاصة في ظل العلاقة العضوية بين واشنطن وتل أبيب، ذات الشقين، النسبي والدوغمائي.

أما الأول فلأن إسرائيل هي الحليف الأوثق، ولهذا وصف الرئيس المنسحب حديثاً من الترشح لولاية رئاسية جديدة، نفسه بأنه صهيوني، وليس شرطاً أن يكون يهودياً ليتسم بهذه السمة.

أمّا الآخر، فلأن الروح اليهودية ساكنة في البيت الأبيض منذ التأسيس، والأمر مردُّه إلى إيمان المهاجرين الأوروبيين الأوائل بأن هذه الأرض هي الصنو لكنعان التي كانت يوماً المراد والمشتهى من العبرانيين الغابرين.

غير أن هناك شيئاً ما تغيَّر بالفعل في العقدين الماضيين؛ فقد تجرأ كثيرون على توجيه النقد إلى إسرائيل، على صعيدين، شعبوياً ونخبوياً.

وقت كتابة هذه السطور، تقول الأنباء المتواترة من واشنطن، إن المئات وربما أكثر، يتجهزون لملاقاة نتنياهو في ساحة الكونغرس بالمظاهرات الغاضبة، الرافضة لزيارته ولسياساته معاً، ومن بين هؤلاء أصوات يهودية أميركية، بعضها تكشفت لديه الرؤية بأن ما يفعله نتنياهو يضر إسرائيل أكثر مما فعلت «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) المنصرم.

حقيبة نتنياهو في واقع الحال مليئة بالملفات الحساسة والخطيرة في ذات الوقت، وفي مقدمها ملف المفاوضات الخاص بتحرير الأسرى، ومبادرة بايدن الأخيرة لحلحلة الأزمة.

هناك كذلك بعض القضايا المشتعلة، التي تمثّل برميل بارود قابلاً للانفجار في أي لحظة، والبداية من عند جنوب لبنان، والصراع التدريجي القائم مع «حزب الله»، الذي يمكن أن يتحول بين عشية وضحاها إلى مواجهة شاملة.

أخطر القضايا التي تؤرّق نتنياهو، في حله وترحاله، صحوه ومنامه، هي قنبلة إيران النووية، وهو يدرك أن واشنطن القلقة والمضطربة ليست في حال يمكنها من أن تحسم هذا الملف حسماً عسكرياً، ليس قبل ستة أشهر على الأقل، وبشرط وصول ترمب للرئاسة الأميركية، وهي فترة كافية لأن تستعلن طهران ذاتها قوة نووية، وهو ما لا يمكن أن تقبل به تل أبيب.

مضى نتنياهو إلى واشنطن، والرؤية النهائية لليوم التالي للحرب في غزة، غائبة، والدروب غائمة، مما يفتح الباب واسعاً للقول إنه سيكون من قبيل الرفاهية الفكرية والاستراتيجية القول إن أحداً هناك لديه متسع من الوقت للحديث عن حل الدولتين، والذي تبشر به واشنطن شفاهياً، وإن كان قلبها بعيداً كل البعد عن تحقيقه.

السؤال الجوهري والأهم هو: هل هناك في الداخل الأميركي وفي هذه الأوقات الحرجة مَن لديه الرغبة في التفرغ لنتنياهو وقضاياه؟

مؤكَّد سنشاهد خلال الساعات القليلة القادمة صوتاً وصورةً، أعضاء الكونغرس بغرفتيه، يقفون مرات عدة تصفيقاً لنتنياهو، غير أن الحقيقة هي أن الديمقراطيين، لن يطيقوا صبراً إلى حين نهاية الكلمة، فشغلهم الشاغل هو معركتهم الداخلية المتمثلة في البحث عن خليفة لبايدن، لا سيما في ظل الشِّقاق الواضح حول كامالا هاريس، حيث يبدو جلياً رفض كثيرين، منهم تشاك شومر، وربما باراك أوباما، اعتبار ترشحها أمراً مفروغاً منه.

أما الجمهوريون فيقلبون دفاتر هاريس القديمة، بحثاً عن مثالب، وبمعنى أدق فضائح، لاستدعائها ضدها لقلب الموازين وتأكيد الفوز المؤزّر لترمب.

الخلاصة: غالباً لن يفي الحظ لنتنياهو أميركياً هذه المرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو في واشنطن المضطربة نتنياهو في واشنطن المضطربة



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib