العمل أونلاين يوم الأحد كيف
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

العمل أونلاين يوم الأحد.. كيف؟!

المغرب اليوم -

العمل أونلاين يوم الأحد كيف

بقلم - عماد الدين حسين

مجلس الوزراء أعلن مساء الخميس الماضى حزمة من القرارات والإجراءات للتعامل مع مشكلة انقطاع الكهرباء، وبالتالى تخفيف الأحمال أهمها أن يكون العمل يوم الأحد للقطاعات الحكومية من البيت أى «أونلاين» وإقامة مباريات الكرة نهارا وترشيد الإنارة فى الأماكن العامة.
كنت أتمنى أن يكون إعلان هذه القرارات مصحوبا بدراسة شاملة تخبر الرأى العام بكل التفاصيل وبالأثر المتوقع من ورائها، حتى لا تترك المجال للمتربصين أو الساخرين ليصولوا ويجولوا فى وسائل التواصل الاجتماعى.
التوضيحات والشروح المطلوبة كان يفترض أن تجيب عن كل الأسئلة والاستفسارات التى جالت فى عقول المواطنين عقب القرارات التى أصدرها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء انطلاقا من مدينة العلمين نهاية الأسبوع الماضى.
من بين هذه التوضيحات مثلا: كم هو عدد العاملين بالحكومة الذين لن يذهبوا إلى أعمالهم يوم الأحد، خصوصا أن القرار قضى باستمرار دوام الموظفين الذين يعملون فى مصالح لها ارتباط بالخدمات المباشرة مع المواطنين. وما هى هذه المصالح وهل تشمل فقط المستشفيات والبريد والشهر العقارى والكهرباء والمياه أم ماذا؟
ثانيا: غياب هؤلاء الموظفين الحكوميين يوم الأحد، هل سيعنى إغلاق المصالح الحكومية التى يعملون بها تماما، أم لا وكم عدد هؤلاء بالضبط والأهم كيف سيوفر غيابهم من الكهرباء؟
ثالثا: فى تفسير القرار جاء أن هؤلاء العاملين سوف يمارسون عملهم من المنازل، ولا يعرف كثيرون كيف سيتم تحقيق ذلك على أرض الواقع. لأن هناك أسئلة كثيرة تتردد فى عقول وأذهان المواطنين منها مثلا: هل موظفو الحكومة مرتبطون إلكترونيا بجهات عملهم، ومنذ متى تم ذلك؟ أم أن المقصود أن المواطن هو الذى سيتحمل تكلفة الاتصال بالجهة الحكومية لممارسة عمله، لكن السؤال الأهم من كل ما سبق هو: وما هو العمل الذى يفترض أن يؤديه الموظف من البيت وكيف؟
وإذا كانت الحكومة ستوفر التيار الكهربائى نتيجة تعطيل العمل يوم الأحد طوال أغسطس، فما هى تكلفة العمل الإلكترونى من الخارج، ومن الذى سيتحمله؟
رابعا: هل تم دراسة أثر توقف العمل يوم الأحد بعيدا عن قضية الكهرباء؟ أقصد هل تم دراسة ذلك على بقية المجالات مثل البنية التحتية خصوصا توفير تكلفة المياه أو المواصلات أو الزحام.
خامسا: هل هناك تصور بمدى الفوائد والخسائر الناتجة عن تطبيق مثل هذا القرار، لأنه مثلا لو ظهر أن هناك فوائد لهذا القرار أكبر من الخسائر، فيمكن زيادة العمل من المنزل أكثر من يوم، لفئات محددة بطبيعة الحال وليس كل الجهات.
وأتذكر أن مسئولا رفيع المستوى وجه انتقادات عدة لإحدى الهيئات التى كانت تصر على ضرورة حضور كل الموظفين وعددهم بالآلاف فى حين أن معظمهم لا يعملون وحضورهم يكلف الدولة الكثير فى صورة مواصلات ومياه وكهرباء ومصروفات مختلفة، وبالتالى فإن عدم حضورهم أفيد كثيرا للدولة ولهم من وجوه كثيرة.
سادسا: ومن خلال متابعة ردود الفعل من الوزارات المختلفة وهل كانوا على علم بالقرار قبل صدوره، فمن الواضح أنهم لم يعلموا شيئا، وحتى بعد صدور القرار بـ ٤٨ ساعة، فلم تكن هناك أى معلومات محددة لدى غالبية الوزارات بشأن هذا.
سابعا: مرة أخرى لا أنتقد خطوة الحكومة بالعمل يوم الأحد، لكن كل ما أطالب به أن يكون هناك تصور شامل لأى قرار قبل صدوره من جميع الاتجاهات حتى يأتى أولا محققا لأهدافه وثانيا ليقطع الطريق على المتربصين بهذا البلد وما أكثرهم، وبالتالى فإن السؤال الذى يلح على الذهن دائما: لماذا نعطى هؤلاء المتربصين والشامتين الفرص المجانية للتريقة والسخرية والتحفيل؟!
أعلم تماما أن هدف الحكومة نبيل ويتمحور حول ضرورة تخفيف الأحمال الكهربائية فى هذه السنة شديدة الحرارة بصورة غير مسبوقة، وبالتالى توفير الغاز والمازوت المستخدم فى عملية توليد الكهرباء فى المحطات المختلفة ولكن مرة أخرى فإن قرارات مجلس الوزراء يوم الخميس الماضى تضمنت أيضا ضرورة ترشيد استهلاك الطاقة والكهرباء فى عموم المحافظات، خصوصا المصالح الحكومية والمولات التجارية ودواوين المحافظات والمساجد.
وبالطبع فهو أمر مهم، لكن أرجو من الأجهزة المحلية أن تبذل جهدا أكبر للمرور والتفتيش على هذه الجهات حتى تطمئن على أن التطبيق على ما يرام. أقول ذلك لأننى أشاهد بعض واجهات المصالح الحكومية منارة ليلا. بصورة لا توحى إطلاقا أن هناك ترشيدا أو تخفيفا للأحمال؟!
نتمنى أن تنجح الحكومة فى حملاتها لترشيد الإنفاق، ونتمنى أكثر أن يكون ذلك واضحا ومقنعا للرأى العام، لأن العكس ليس فى صالح الجميع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل أونلاين يوم الأحد كيف العمل أونلاين يوم الأحد كيف



GMT 09:00 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

بوتين يحصد ما زرعه!

GMT 08:43 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

بطرسبرغ والنظام العالمي ما بعد الغربي

GMT 07:44 2023 الثلاثاء ,25 تموز / يوليو

المجهول.. الهرم المفقود

GMT 09:18 2023 الجمعة ,14 تموز / يوليو

المتاهة اللبنانية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib