3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

المغرب اليوم -

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

نديم قطيش
بقلم - نديم قطيش

ثلاث وثائق تشكل المدخل الوحيد المتوفر لدينا لقراءة احتمالات السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تجاه الشرق الأوسط. «خطة ترمب للسلام» أو ما تُعرف بـ«صفقة القرن» لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، و«الاتفاق الإبراهيمي» بشأن التطبيع العربي - الإسرائيلي، و«وثيقة الاتفاق النووي» التي وقعتها إدارة الرئيس باراك أوباما إلى جانب بقية أعضاء مجموعة «5+1» مع إيران صيف 2015، وانسحب منها «ترمب الأول» في ربيع 2018، مع زعمه امتلاك رؤية لاتفاق بديل أقوى وأفضل.

«صفقة القرن»: هدفت خطة السلام التي طرحها ترمب، والمعروفة بـ«صفقة القرن»، وفق مهندسها جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي، إلى الإبقاء على إمكانية حل الدولتين، أي وجود دولة فلسطينية بجانب إسرائيل. فرضت الخطة قيوداً كبيرة على الدولة الفلسطينية، ورأى الفلسطينيون أنها لا توفر لهم أكثر من دولة مجزأة ومنزوعة السلاح، مع منح إسرائيل حق ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية والسيطرة الأمنية الكاملة على دولتهم، بما فيها الحدود. ولئن استُبقت الخطة باعتراف أميركي منفرد بالقدس عاصمة لإسرائيل، فقد بدا الاقتراح، رغم انطوائه على حزمة تحفيز اقتصادية بقيمة 50 مليار دولار، كأنه يتجاوز تاريخ خطط السلام كلها، ويتجاهل متطلبات السيادة الفلسطينية وتطلعات الاستقلال الوطني. وبالفعل اختارت خطة ترمب التركيز على الحوافز الاقتصادية والضمانات الأمنية بدلاً من المسارات التقليدية لتحقيق السلام، مما أفقدها القدرة على جذب القبول العربي والدولي بها.

في الاتصال الأول بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس المنتخب ترمب أعرب الأخير عن التزامه وقف الحرب، والسعي إلى تحقيق السلام، مما يعني أن الأولوية الأميركية الآن التي يرغب الرئيس في استثمار جهده ووقته لتحقيقها هي أولوية وقف الحرب.

وقد عبر ترمب في عدد من تصريحاته حين كان مرشحاً عن شكوك عميقة في واقعية حل الدولتين الآن، مبدياً ميله أكثر إلى أطر بديلة لاحتواء النزاع وخفضه، عبر التركيز على الاستقرار والتنمية. في الواقع تبدو الأرض مهيأة، بسبب النتائج الكارثية للحرب، لحل يقوم على «الازدهار مقابل السلام» أكبر مما يتوقع كثيرون، في ظل تردي المشروع الوطني الفلسطيني والتكاليف الكارثية التي ترتبت على مشروع المقاومة.

«الاتفاق الإبراهيمي»: لا تنفصل هذه الركيزة الثانية عن أطر الحل غير التقليدية للمسألة الفلسطينية وفق رؤية ترمب. يعدّ توسيع السلام بالنسبة إلى الرئيس المنتخب عاملاً حاسماً لخلق إطار استراتيجي جديد في الشرق الأوسط يُحدث تغييراً جذرياً في المشهدَين الاقتصادي والسياسي بالمنطقة.

وفي صميم هذه الرؤية يأتي هدف ترمب لسلام شامل تقوده المملكة العربية السعودية.

وفق رؤية ترمب، يفتح هذا التطور، إذا حدث، بيئة حاضنة للتحولات الاقتصادية الكبرى الجارية، والتي في ضوء نجاحها أو فشلها يتقرر كثير من مستقبل الشرق الأوسط والعالم. يراهن ترمب على إطار «السلام من أجل الازدهار» لضرب عصفورين بحجر واحد؛ أولاً: النهوض بالوضع الاقتصادي الفلسطيني عبر استثمارات ضخمة في البنية التحتية والتوظيف والرعاية الصحية والتعليم. ثانياً: خلق أطر تضمن انخراط وتكامل إسرائيل في أنسجة المنطقة السياسية والاقتصادية والاجتماعية على قاعدة المصالح المشتركة.

«الاتفاق النووي»: من غير المتوقع لسياسة ترمب تجاه إيران أن تشهد أي تغيير جذري عن سياسته في رئاسته الأولى، التي قامت على الموازنة بين العقوبات الاقتصادية القاسية، والضغط العسكري الجراحي المباشر مثل اغتيال قاسم سليماني، وتجنب الحرب المباشرة والمفتوحة. ولكن ينبغي ألا يعميَنا خروج ترمب من الاتفاق النووي عام 2018، وإعادة فرضه العقوبات على إيران عبر حملة «الضغط الأقصى»، عن حقيقة أن الرئيس المنتخب منفتح على التفاوض مع طهران للتوصل إلى اتفاق جديد يحمل اسمه، ويطمح إلى أن يكون أقوى وأكثر شمولاً.

وإذا كان ترمب لا يزال مصمماً على منع إيران من امتلاك قدرات نووية، وفي ظل عدم تبني إيران خيار إنتاج القنبلة علناً، فإنه تتوفر لدى الطرفين مساحة واسعة للتسوية، لا سيما في ظل تراجع نفوذ إيران بالمنطقة بعد الضربات القاسية التي تعرض لها وكيلاها «حماس» و«حزب الله».

هي اتفاقات ثلاثة لن تبتعد سياسة ترمب في الشرق الأوسط عن مضامينها المعلنة، وفي صلبها أولاً: شكوك متنامية حول حل الدولتين بوصفه إطاراً وحيداً لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. ثانياً: أولوية المنافع الاقتصادية المتبادلة لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط. ثالثاً: الموقف الصارم من سلوك إيران مع فتح الباب أمام التفاهم السياسي معها بشروط الأمن الإقليمي والمصلحة الأميركية.

على الرغم من الانتقادات التي تصفه بأنه مزاجي وغير متوقع، فإن سياسة ترمب تجاه الشرق الأوسط تتسم بالاتساق والاستمرارية، وتقوم على البراغماتية الواضحة والمصالح الوطنية الأميركية العملية أكثر من الالتزامات الآيديولوجية أو الأخلاقية، مما قد يشكل فرصة غير مسبوقة للشرق الأوسط.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط 3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط



GMT 15:55 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً

GMT 15:52 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... أخطار الساحة وضرورة الدولة

GMT 15:49 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

زحامٌ على المائدة السورية

GMT 15:47 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

روبيو... ملامح براغماتية للسياسة الأميركية

GMT 15:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا قبل أن يفوت الأوان

GMT 15:43 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

البعد الإقليمي لتنفيذ القرار 1701

GMT 15:40 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

نقمة.. لا نعمة

GMT 15:34 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ابعد يا شيطان... ابعد يا شيطان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib