الذكاء الاصطناعي ودمار الحرب
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

الذكاء الاصطناعي ودمار الحرب

المغرب اليوم -

الذكاء الاصطناعي ودمار الحرب

خالد منتصر
بقلم - خالد منتصر

ما حدث فى لبنان ومن قبلها غزة من تدمير عن بعد وتحديد أهداف وتجسس على قادة.. إلخ، كلها أشياء شارك فيها الذكاء الاصطناعى والتعلم الآلى بشكل كبير، هذا يطرح سؤالاً فى منتهى الأهمية، هل تقدم التقنيات التكنولوجية صار يصب فى مصلحة الخراب والدمار، ناقش تقرير مهم صادر من بيروت ونشر عدة تصريحات بخصوص تلك القضية نقلتها «العرب»، قالت صوفيا جودفريند، زميلة ما بعد الدكتوراه فى جامعة هارفارد، التى تدرس استخدام إسرائيل الذكاء الاصطناعى والأتمتة فى الحرب، «شهدنا منذ أيام الصراع الأولى تأطير الحملة بصفتها فرصة لاختبار وصقل كيفية استخدام الذكاء الاصطناعى فى مجال الحرب»، وتضيف: ويُنظر إلى غزة، مثل أوكرانيا، على أنها «مختبر لحرب المستقبل».

وأصبح الموظفون فى أمازون ومايكروسوفت وشركة جوجل التابعة لشركة ألفابت قلقين مما إذا كانت شركاتهم تعمل على تمكين القوات العسكرية الإسرائيلية بعدد كبير من التقارير التى تذكر استخدام منتجات التكنولوجيا الكبرى فى غزة. وبلغ عدد القتلى فى غزة أكثر من 41600.

ويُعتقد أن 10 آلاف على الأقل لا يزالون مفقودين تحت الأنقاض. وأسهم الغضب من سقوط ضحايا مدنيين فى تأجيج نيران غضب الموظفين، وقال الموظف لمؤسسة تومسون رويترز إن «معرفة كيفية استخدام خدمات أمازون ويب فى غزة كافية لدفع الناس إلى المشاركة».

وقال متحدث باسم أمازون، رداً على طلب للتعليق على استخدام الجيش الإسرائيلى خدماتها، إن الشركة «تركز على جعل فوائد تقنيتنا السحابية الرائدة متاحة لجميع زبائننا، حيثما كانوا». وأضاف المتحدث أن الشركة ملتزمة بضمان سلامة الموظفين ودعم المتضررين من الحرب.

وقالت جودفريند إن الصراع فى غزة كشف عن تأثير تطبيق أنظمة التكنولوجيا الفائقة «المميت» فى الحرب. وأضافت «صعّب حجم الدمار اعتبار هذه التكنولوجيا محايدة، ودفع الكثير من العاملين فى صناعة التكنولوجيا إلى انتقاد تزويد الأنظمة التى تقود الحرب».

وتابعت: «لا توجد طريقة تمكن إسرائيل من الحصول على البنية التحتية التقنية التى تتمتع بها دون دعم الشركات الخاصة، وبنية الحوسبة السحابية التحتية. ولن تكون قادرة على تشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعى التى تعتمدها دون التكتلات التكنولوجية الكبرى».

قالت جريدة العرب عن مشروع نيمبوس، وهو عقد بقيمة 1.2 مليار دولار مُنح بشكل مشترك لشركة جوجل وخدمات أمازون ويب لتزويد الحكومة الإسرائيلية بالبنية التحتية للحوسبة السحابية وخدمات الذكاء الاصطناعى وغيرها من الخدمات التقنية.

وقالت الحكومة الإسرائيلية عندما كشفت عن المشروع فى مايو 2021 إنه يهدف إلى «إيجاد استجابة شاملة ودقيقة لتوفير الخدمات السحابية للحكومة والأجهزة الأمنية والكيانات الأخرى»، وخلال السنة نفسها نشر موظفو جوجل وأمازون رسالة مفتوحة فى صحيفة الغارديان، يدينون فيها المشروع.

وقالوا آنذاك إنه «يسمح بالمزيد من المراقبة وجمع البيانات غير القانونية عن الفلسطينيين، ويسهّل توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضى الفلسطينية».

وهناك تصريح لديبورا براون، الباحثة فى مجال التكنولوجيا فى هيومن رايتس ووتش، إن الحدود التى تضعها شركات التكنولوجيا ضبابية مثلها مثل العقود واستعمالات الجيش الإسرائيلى لها.

ونشرت مجلة «تايم» فى أبريل تقريراً قالت فيه إنها اطلعت على وثيقة لشركة جوجل.

وأظهرت الوثيقة أن الشركة تقدم خدمات الحوسبة السحابية لوزارة الدفاع الإسرائيلية، وأن عملاق التكنولوجيا تفاوض على تعميق شراكته خلال الحرب فى غزة.

فهل صار الذكاء الاصطناعى فى خدمة التدمير؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذكاء الاصطناعي ودمار الحرب الذكاء الاصطناعي ودمار الحرب



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib