ضعف الخدمات
أخر الأخبار

ضعف الخدمات

المغرب اليوم -

ضعف الخدمات

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

ضبطت الأجهزة الأمنية المصرية، شاباً (39 عاماً) انتحل صفة طبيب نساء وتوليد لمدة 10 سنوات، وفتح عيادة خاصة بمحافظة الجيزة المصرية.
واعترف المتهم بتزويره شهادة تخرج من كلية الطب بإحدى الجامعات المصرية، وتوليد عشرات السيدات، وكان المتهم حريصاً على عدم افتعال المشكلات، وافتتح عيادته بدون تصريح حتى كشفه مسؤول العلاج الحر في المنطقة، أثناء مروره على العيادة بالصدفة، وكان يصف أدوية مثل التي يصفها الأطباء، إلا أنه لم ترد بحقه شكاوى من المريضات المتعاملات معه.
كما ذكرت التحريات أن المريضات توافدن على الطبيب المزيف، لتهاوده معهن بالأسعار، وكذلك مثلما قلن: إن ابتسامته الساحرة لا تفارق محياه، مما بعث الطمأنينة بأنفسهن، إلى درجة أن الكثيرات منهن أطلقن اسمه على مواليدهن الذكور.
على كل حال لا ألوم ذلك الطبيب المزيف الذي طبق المبدأ الخربان الذي جاء فيه: من له حيلة فاليحتل، غير أن (ما سطحني) هو ما ذكره مسؤول العلاج الحر بالمنطقة من أنه لم يكتشف ذلك إلا (بالصدفة)، فهل (الطاسة ضائعة) وهم لا يدرون يا ترى؟! لا، لا أريد أن أقول ذلك – أخشى أن يؤنبني ضميري.
ولكن وبما أننا في مجال (الطب وما يتطببون)، دعونا نخرج من عالم النصابين والمزيفين، ونفتح النافذة على مصراعيها لمن يستحقون الثناء عن جدارة، فمثلما جاء في الأخبار:
فقد رفض مئات الأطباء وطلاب كليات الطب، بمقاطعة (كيبك) الكندية، زيادات تم إقرارها مؤخراً على رواتبهم لأنها – على حد قولهم - زيادات (كبيرة للغاية)، مطالبين بتوزيع الموارد الطبية بشكل أكثر عدلاً على باقي أطقم التمريض.
ووقع أكثر من 150 طبيباً ونحو 500 طالب من كليات الطب على ذلك الخطاب، وقال الأطباء في الخطاب: إن هذه الزيادة صادمة ولا يمكن قبولها في وقت يعاني فيه المرضى من ضعف الخدمات وأطقم التمريض من صعوبات في العمل – انتهى.
إذا كان يقال هذا في كندا عن (ضعف الخدمات)، وهي الدولة المشهود لها برقي الخدمات، إذاً ماذا يقال عن (الخدمات) العرجاء في دول العالم الثالث؟!
وللمعلومية فعلماء من كندا وهولندا وبريطانيا، هم الآن بصدد تطوير قلب هجين يزرعونه بالصدر قادر على ضخ الدم في الجسم، وهو مصنوع من عضلات وأجهزة استشعار صناعية ناعمة مغطاة بنسيج بشري ينمو في المختبر، ويكون جاهزاً عام 2028.
وسوف يساهم هذا القلب الهجين في إنقاذ حياة الآلاف ممن يموتون سنوياً أثناء وجودهم في قوائم انتظار المتبرعين بقلوبهم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضعف الخدمات ضعف الخدمات



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:03 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

القبض على ثنائي شبيبة القبائل بسبب المخدرات

GMT 07:07 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الخنبشي يؤكّد أنّ السعودية أوصلت اليمن إلى بر الأمان

GMT 03:20 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

فوائد شمع العسل في تقليل الإجهاد وتحفيز النوم

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 06:44 2016 الإثنين ,22 آب / أغسطس

التربية البيتيّة والمدرسيّة وجذور العنف

GMT 06:24 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

قبلة كيت وينسلت للنجمة أليسون جيني تثير عاصفة من الجدل

GMT 03:25 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

أبرز 5 ألعاب فيديو على "بلاي ستيشن 4" في 2015

GMT 04:29 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

عدم الحصول على الإسترخاء والراحة يُقلل من خصوبة الرجال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib