مخطط توني بلير
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

مخطط توني بلير!

المغرب اليوم -

مخطط توني بلير

بقلم - محمد أمين

لا أستطيع أن أثق فى الدور الذى يلعبه تونى بلير لتنفيذ مخطط التهجير الطوعى الذى تتحدث عنه إسرائيل.. وأتوقع حدوث صدام فلسطينى- بريطانى بسبب مخطط التهجير.. فالرئاسة الفلسطينية تعبر عن رفضها الشديد لأى محاولات مشبوهة لتكليف تونى بلير بتهجير سكان غزة.. وتعلن أن رئيس وزراء بريطانيا الأسبق غير مرغوب فيه، بينما الاحتلال يواصل قصف غزة بعنف!

معناه أن الشكوك التى عندى ليست شخصية فقط ولكنها شكوك فلسطينية، خاصة فى ظل تأكيدات الصحة الفلسطينية بشأن ارتكاب تل أبيب 13 مجزرة راح ضحيتها 156 شهيدًا و246 مصابًا خلال 24 ساعة!.. وهذا يدل على أن العدوان الإسرائيلى على غزة دخل مرحلة جديدة من الصدام السياسى والدبلوماسى بين الجانبين الفلسطينى والبريطانى، وذلك بعد التقارير الإسرائيلية التى كشفت عن وجود مخطط إسرائيلى- بريطانى لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، وذلك بإقناع دول أوروبية باستقبال عدد من الفلسطينيين!

وعليه فإن بريطانيا هى التى خلقت المشكلة من أول وعد بلفور إلى مخطط تونى بلير للتهجير وإخلاء الأرض من الفلسطينيين لإسرائيل. وبدورها، عبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد لأى محاولات مشبوهة لتكليف تونى بلير أو غيره بالعمل من أجل تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرة ذلك عملًا مدانًا ومرفوضًا!

وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن الحكومة ستطالب حكومة بريطانيا بعدم السماح بهذا العبث فى مصير الشعب الفلسطينى ومستقبله، كما ستطالب الأمين العام للأمم المتحدة بعمل ما يمكن من أجل عدم السماح بمثل هذه الأعمال المخالفة للقانون الدولى والشرعية الدولية، والتى تمثل تدخلًا وعملًا لا يخدم سوى مصالح إسرائيل والإساءة إلى الشعب الفلسطينى وإلى حقوقه، ودفعه إلى التخلى عن أرضه!

وهو ما فسرته بعض الدوائر بأن تونى بلير يقوم باستكمال إعلان وعد بلفور الذى أصدرته حكومة بريطانيا بمشاركة أمريكية، والذى أسس لمأساة الشعب الفلسطينى، وإشعال عشرات الحروب فى المنطقة.. ودعونى أُثنِ على قرار الرئاسة الفلسطينية، لأنها تعتبر تونى بلير شخصًا غير مرغوب فيه فى الأراضى الفلسطينية.. بينما قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطانى الأسبق، تونى بلير، إن التقارير التى تفيد بأن بلير متورط فى تهجير الفلسطينيين من غزة هى ببساطة غير صحيحة.

ولكن المثير فى الأمر أن القناة 12 الإسرائيلية هى التى كشفت، مساء أمس الأول، عن ترؤس تونى بلير طاقمًا يعمل على إقناع دول أوروبية باستقبال لاجئين من قطاع غزة!

باختصار، قناة إسرائيلية هى التى كشفت عن خطة تونى بلير لتهجير الفلسطينيين، وتحدثت عن خطته لإقناع بعض دول أوروبا باستقبال لاجئين من قطاع غزة، وبذلك يكون تهجيرًا طوعيًا وليس قسريًا!.. الكرة الآن فى ملعب الأمم المتحدة ومجلس الأمن!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخطط توني بلير مخطط توني بلير



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib