أعيش فى كوكب تانى
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

أعيش فى كوكب تانى!

المغرب اليوم -

أعيش فى كوكب تانى

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

الفضاء فيه الحل لمشكلات البشرية أحيانًا.. وإذا صحّ ما صرح به العالِم المصرى الكبير فاروق الباز عن احتمالات وجود كوكب ثانٍ فيه حياة.. فسأكون أول مَن يسارع ليحجز مكانه على هذا الكوكب.. سأكون فى الصفوف الأولى التى تحجز موقعها، وسآخذ أسرتى ونبدأ هناك من جديد!.

ربما كان لى عذر عندما اخترت البقاء فى هذا الكوكب، لم تكن عندى خيارات أخرى.. والآن لا عذر لى، خاصة إذا كان الباب مفتوحًا للهجرة إلى الكوكب الجديد.. أنا عاوز أعيش فى كوكب تانى، كما قال مدحت صالح.. عاوز أختار وطنى، وأشارك فى تقدمه، سأختار من الوظائف ما يسعدنى، ولا يعكر دمى كل صباح!.

المفاجأة أننى قد لا أعمل فى الصحافة ولا أمتهنها، فالصحافة ليست مربحة بالنسبة لى، ولا هى مفيدة على هذا الكوكب، ولن أختار الوظائف لأبنائى، هم يعملون فى الهندسة على هذا الكوكب، وقد يكون ذلك مناسبًا للكوكب الجديد، لن أختار لهم ولا حتى أقوم بتوجيههم، هم كانوا أكثر شطارة منى عندما اختاروا الهندسة!.

أذكر أننى كنت فى «لحظة صفاء» مع الأستاذ محمد الحيوان، أحسسنا ساعتها أن الصحافة لم تغير شيئًا فى الوطن، ولم تقدم جديدًا لأسباب كثيرة.. وفجأة، سألنى: محمد.. لو لو تكن صحفيًّا، كنت تشتغل إيه؟!، أجبته دون تفكير، وقلت: فلاح، أعمل وأنتج وأغير الحياة، وأنام غير مهموم.. فقال: صح!، وأنا أؤيدك وأتفق معك.. أنا أيضًا أفكر بنفس الطريقة، ولو عاد بى العمر سأعمل فى الزراعة والفلاحة!.

قد كنت أختار الفلاحة والزراعة.. ربما تسعدنى الزهور والنباتات.. لن ترهقنى الزراعة كما عرفتها على هذه الأرض، وبالتأكيد التكنولوجيا سوف توفر المجهود والأعباء!، سأكون سعيدًا بإطعام الناس وتوفير اللبن والجبن للفقراء.. أسعد لحظة أن أحمل لهم اللبن والخير من الأرض!.

سأعيش لحظات سعادة فريدة، سأعرف الطريق إلى السعادة الحقيقية، ستكون لدىَّ الخبرة لأختار الوطن والوظيفة والسعادة.. لن أكون مهمومًا بهموم أكبر من طاقتى وقدراتى، وقد تكون الحياة فى الكوكب الجديد لها ضوابط تحمى الجميع، فلاحين وصحفيين ومهندسين وأطباء!.

قد يعمل أبنائى فى وكالة ناسا، فنعرف الخير والرفاهية والسعادة.. حقًّا «ومَن يهاجر فى سبيل الله يجد فى الأرض مراغمًا كثيرًا وسعة».. يقول «الباز»: «فيه احتمالية أن يكون الكون ليس له حدود على الإطلاق، وإن هذا الكون واسع وشاسع، وما خلقه الله من حولنا أكثر بكثير مما كنا نعتقد أو نتخيل، وإن هناك أشياء كثيرة جدًّا، ولابد من الاستمرار فى الاجتهاد حتى نتعرف أكثر، ويعنى ذلك أن العلم والمعرفة لا ينتهيان لأن علم الله أوسع بكثير مما كنا نعتقد»!.

وأخيرًا، من المؤكد أن الكوكب الجديد لا يعرف الواسطة والمحسوبية والرشوة.. وسوف يكون البقاء فيه لمَن ينتج ويبدع ويبتكر!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعيش فى كوكب تانى أعيش فى كوكب تانى



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib