«بيزنس» سلاسل الطعام
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

«بيزنس» سلاسل الطعام

المغرب اليوم -

«بيزنس» سلاسل الطعام

أمينة خيري
بقلم - أمينة خيري

دورة الحياة مثيرة جدًا، ومتابعتها والتمعن فى تفاصيلها أمرٌ ممتع ويلقى ضوءًا على نظام الكون الجبار.

مازلت أذكر ما كانت تذكره معلمة العلوم فى المرحلة الابتدائية عن دورات الحياة بطرق مبسطة، ومنها النبات الذى ينمو فيأكل الأرنب منه، ثم يأتى الأسد ليأكل الأرنب، وإذ بحيوانات أصغر وزواحف وحشرات تأكل من بواقى طعام الأسد.. وهلم جرا. وأتذكر شروح السلسلة الغذائية، حيث المستوى الأول والكائنات الحياة التى تسمى «منتجين»، مثل الطحالب والعوالق النباتية التى تصنع غذاءها بنفسها عبر البناء الضوئى وتحوله لطاقة كيميائية، والمستوى الثانى حيث المستهلكون الأساسيون؛ أى الكائنات التى تتغذى على المنتجين مثل الأرانب التى تأكل العشب، والطيور والحشرات آكلة الغطاء النباتى، ثم المستوى الثالث حيث المستهلكون الثانويون مثل الثعالب والثعابين التى تتغذى بدورها على المستهلكين الأساسيين. وفى المستوى الرابع، تتغذى كائنات مثل الذئاب والصقور على المستهلكين الثانويين. إنه أمر بديع حقًا..

لسببٍ ما تذكرتُ سلاسل الطعام هذه التى تُبقِى على الكوكب حيًا يرزق، ولو كان رزق البعض يأتى «على قفا» البعض الآخر، ولكنه يظل رزقًا منظمًا متواترًا مدروسًا ومخططًا، وذلك أثناء وجودى فى منطقة خان الخليلى البديعة قبل أيام. زرت هذه المنطقة السياحية التى أعتبرها «ترمومتر» بالغ الأهمية من ترمومترات المجتمع المصرى. والميزة فى ترمومتر خان الخليلى أنه لا يقيس فقط حرارة السياحة، لكنه يقيس كذلك حرارة المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية والسلوكية والأمنية فى منظومة كاملة متكاملة. وكم كانت سعادتى بالغة وأنا «محشورة» وسط جموع من السياح من شتى بقاع الأرض.. اللهم دمها نعمة واحفظها من الزوال.. والحقيقة أن السعادة لم تكن بأعداد السياح فقط (اللهم بارك)، ولكن لمست تغيرًا إيجابيًا فى تعامل أصحاب المحال والبازارات والعاملين فيها مع السياح. آخر مرة زرت فيها المنطقة أصبت باكتئاب وغضب كبيرين؛ لفرط التطفل بشتى أشكاله وأنواعه، وهو التطفل الذى لا يدرى صاحبه أثره المميت على قطاع السياحة برمته. يعتقد المتطفل أنه لطيف خفيف ظريف، أو أنه «يسترزق»، لكنه فى الواقع يقطع عيشه وعيش من حوله دون أن يدرى. هناك تغير إيجابى دون شك، وهذا التغير انعكس بشكل واضح على الجو العام فى الخان وعلى وجوه السياح المرتاحة والسعيدة. وأعود إلى مسألة سلاسل الغذاء وعلاقتها بالخان.. فعلى هامش الزيارة، لا يسعنى سوى متابعة عمل هذه السلسلة بشكل يدعو للاندهاش. المندوب، وليس المرشد السياحى، المصاحب للفوج بـ«بيزنس» على مستوى ضيق، يتفق مع صاحب محل الفضة على بيع الخرطوش الفرعونى لسائحتين بسعر كذا، على أن «يطلع من البيعة» بمائة جنيه.. بائع الهدايا التذكارية يؤكد للسائح أنه سيحصل على تخفيض 30 فى المائة، حال دفعَ بالدولار أو اليورو. أعلم أن هذا النوع من «بيزنس سلسلة الطعام» معروف منذ عقود، ولكن السلسلة متسعة وبات فيها الكثير من الابتكار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«بيزنس» سلاسل الطعام «بيزنس» سلاسل الطعام



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib