تطبيق «كريم»
الطيران الأميركي يستهدف مطار الحديدة اليمني بـ3 غارات القبض على رئيس نادي الرجاء محمد بودريقة في مطار هامبورج بسبب معاملات مالية مشبوهة توقيف لاعب كرة القدم الياباني كايشو سانو بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأة استشهاد الصحفي محمد عبد الله مشمش مدير البرامج في إذاعة صوت الأقصى ست منظمات نقابية تواجه قوانين الإضراب والتقاعد والسياسات الاقتصادية التراجعية في المغرب استشهاد 3 أطفال سوريين جراء غارة إسرائيلية ببلدة أم التوت جنوبي لبنان متظاهرون يغلقون شارع أيالون بتل أبيب قبل لقاء نتنياهو مع عائلات المجندات الإعلان عن إضراب شامل في محافظة جنين بالضفة الغربية حدادًا على أرواح الشهداء بمجزرتي الاحتلال بخان يونس ومخيم الشاطئ مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف معلومات عن مُطلق النار على الرئيس السابق دونالد ترامب خلال تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا مقتل مطلق النار على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في تجمع انتخابي بولاية نسلفانيا
أخر الأخبار

تطبيق «كريم»

المغرب اليوم -

تطبيق «كريم»

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

حين تم بدء العمل بالتاكسى الأبيض المكيف ذى العداد، سعدت وتصورت أن كل مشاكل العراك والصراع مع سائقى الأجرة حول «الأجرة»، واختيار السائق للأماكن التى يحبها، ورفضه توصيل العميل إلى المناطق التى لا يستسيغها، قد انتهت. سنوات مرت، ولم يعد التاكسى مكيفًا، ولا العداد يعمل إلا نادرًا. وحين بدأ العمل فى مصر بنظام تطبيقات النقل، مثل «أوبر» و«كريم» وانضمام تطبيقات أخرى إليهما فى سنوات لاحقة، سعدت وفرحت وسررت، وكنت فى طليعة المؤيدين لهذه الوسيلة، لأسباب عدة: خضوع السائق والسيارة وكذلك العميل للمتابعة، نظام تقييم الأداء، مع ذكر أسباب الشكوى، والتعامل مع الشكاوى بجدية، حيث تبدأ رحلة الشكوى من الإبلاغ عن موضوع الشكوى، ولا تنتهى هناك، بل تتم المتابعة ومحاسبة المخطئ.
بعدها بسنوات، «تغير» أداء تطبيقات النقل. بدأت منظومة عدم الاهتمام بنظافة السيارة، تشغيل الأغانى أو غيرها من المواد المسموعة رغم أنف العميل، وبالطبع فى حال كان القرآن الكريم فيا ليل يا سواد ليل العميل لو طلب تخفيض الصوت. واستمر الزحف ليشمل مبادرة السائق بالاتصال بالعميل للسؤال عن الوجهة، ووسيلة الدفع، فلو لم تأتِ الإجابة على مزاجه أو رفض العميل الرد، يتم إلغاء الرحلة أو يمعن السائق فى اللف والدوران إلى أن يملّ العميل فيلغى الرحلة. كل ذلك ظل يتمدد ويتوسع. بالطبع هناك استثناءات، حيث إن قائدى هذه التطبيقات من المحترمين ممن مازالوا يتمسكون ولو بحد أدنى من القواعد الأصلية.

والمؤكد أيضًا أن الزبائن ليسوا جميعًا ملائكة. كما أن آلية الشكوى، رغم جودتها، لكن أن تكون كل رحلة مصحوبة بعملية شكاوى تستنفد الوقت والجهد والأعصاب فهذا أمر صعب. سأترك ما حدث من «جرائم» تحرش واعتداء جنسى دون تطرق هنا لأنى على يقين بأن مرتكبيها كانوا سيقترفون جرائمهم سواء كانوا سائقى تطبيقات أو غيرها. لكن أود الإشارة إلى ما جرى معى قبل يومين. حجزت رحلة «كريم» قبل يوم من الموعد لضمان الدقة. قبل الموعد المحدد بنصف الساعة، هاتفنى السائق، وطالبنى بالنزول. أخبرته أننى سأنزل فى الموعد المحدد. تأفف، ثم سألنى: هتدفعى كام؟!، وبعد شد وجذب، قال بلهجة ساخطة إنه سينتظر أمام البيت. خرجت قبل الموعد بخمس دقائق فلم أجده. اتصلت به، فأخبرنى بنبرة غضب: دقيقة وهاكون عندك. على الخريطة رأيته واقفًا لا يتحرك فى مكان ما بعيد عن البيت. بعد نحو ربع الساعة، وبينما أنتظر خدمة العملاء لتتابع المشكلة، وصل السائق بسيارة متهالكة، و«نظافة شخصية» مريعة، ونظرات كالسهام المارقة. وبينما أتابع مع خدمة العملاء، تلقى اتصالًا من الشركة لسؤاله عن الشكوى، فإذا به يتفوه بأفظع الشتائم والسباب وانصرف. موظفة خدمة العملاء حاولت تهدئتى، وتصورت أن إخبارى بأن الأمر قد يصل إلى درجة إلغاء عمله فى التطبيق سيُسعدنى. ذكّرتنى هذه العقوبة بنقل معلم تحرش بطالبة قبل نحو 20 عامًا إلى عمل إدارى، على اعتبار أن العمل الإدارى منزوع التحرش.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطبيق «كريم» تطبيق «كريم»



GMT 17:20 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

صورة الفوز

GMT 17:19 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

المنطقة في رأي نائب ترمب

GMT 17:17 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

في كل وقت... لويس عطيّة الله!

GMT 17:15 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

حرب استنزاف... على بلد مستنزف

GMT 17:12 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

هبوط اضطراري... بلا شروط

النجمات اللبنانيات بتصاميم فساتين عصرية مُميزة

بيروت - المغرب اليوم

GMT 15:44 2023 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

يونيسف تُندد بقرار استئناف قتل الأطفال في غزة

GMT 03:56 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

ميسي يُعلن عن رغبته في الرحيل عن باريس

GMT 11:45 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سعر غرام الذهب عيار 22 في المغرب الخميس

GMT 17:37 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على التلميذات الثلاث المختفيات أمام ثانوية في سطات

GMT 18:56 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الكامل لارتداء البدلات الرسمية

GMT 00:18 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

خالد سليم يفقد الكثير من وزنه في أحدث ظهور له
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib