لنؤسس شركات أكبر
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

لنؤسس شركات أكبر

المغرب اليوم -

لنؤسس شركات أكبر

عبد الرحمن الراشد
الرباط - المغرب اليوم

الدول الناجحة دول شركات، «سامسونغ» كوريا الجنوبية، و«مرسيدس» ألمانيا، و«نستله» سويسرا، «يونيليفير» هولندا، وأميركا كلها ماركات تحتل العالم اليوم أكثر مما فعلته جيوش أي إمبراطورية قبلها في التاريخ.

موضوعي حول قضية جدلية، هل الأفضل لنا اقتصاد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة SMEs، أم الشركات الكبرى؟ نسبياً، أسواقنا كبيرة، وأرقام استهلاكنا ضخمة، مع هذا بقيت تحت رحمة المؤسسات الصغيرة العاجزة عن التقدم.

لماذا نريد بناء شركات عملاقة؟ لأن الكبرى أقدر على تنظيم السوق، أقدر على البحث والتطوير، تقوم بالتدريب، تعمل وفق خطط ولسنوات، تستطيع بناء شراكات استراتيجية محلية ودولية، تستطيع تخفيض التكلفة على المستهلك، تستطيع الاستثمار، تبني علامات تجارية، تعزز الانتماء، تستطيع الحكومة مراقبتها وضبط دفاترها، عبرها تجمع المعلومات بدقة لصالح السوق، تثري ملايين المساهمين، أقدر على الأتمتة والروبتة، أسهل في إلزامها بتوظيف النساء وذوي الاحتياجات، وكذلك إلزامها توطين الوظائف، أفضل سند للدولة داخلياً وخير ذراع لها خارجياً. والفاشلة منها عادة تتكفل السوق المفتوحة مهمة إصلاحها أو التخلص منها.

لو لم تؤسس «سابك» لظلت البلاد مستورداً للحديد والسماد والبلاستيك. لو لم تكن هناك شركة «المراعي» لاضطرت الحكومة إلى توظيف آلاف المراقبين الصحيين لمراقبة آلاف مزارع الأبقار الصغيرة. «المراعي» تدر حليباً وكذلك أرباحاً لسبعين ألف مساهم. مكتبة «جرير» نجحت في أصعب الاستثمارات، الكتب والمستلزمات المدرسية. وحتى عند احتساب شركات الإسمنت والبنوك تظل سوقنا سوقاً تهيمن عليها الدكاكين. في حين بإمكانها أن تكون مثل متاجر «بنده» لديها 400 فرع و30 ألف موظف، وللسوق أن تكون أفضل بمثلها كثيراً لو كبرت الشركات والمتاجر ولو بنظام الفرانشايز، وقُلّص سوق التجزئة المتشرذم بالأنظمة وتركت المليون دكان وشركة تصارع ليبقى منها الأجدر.

لهذا؛ أعتقد أن الأنسب لبلد، مثل المملكة العربية السعودية، أن تحفز وتدفع باتجاه إقامة شركات عملاقة في كل القطاعات، مستفيدين من أساليب الإدارة الحديثة والأفكار الجديدة الناجحة. مشروع «رؤية 2030» مبني على التغيير، يجعل السوق الحرة هي المحور، متخلياً عن الاقتصاد الريعي.

أما لماذا أميل إلى دولة الشركات الكبرى، رغم كثرة الناصحين بتعزيز سوق الصغيرة والمتوسطة، أن الأخيرة لا تلائم دولاً مثل السعودية. هناك بلدان ذات كثافة سكانية كبيرة وقدرة استثمارية محدودة، والأنسب لها تأمين أكبر عدد من الوظائف بأقل قدر من التكاليف، مصر وباكستان مثالان، مع ملاحظة أن عدد المؤسسات لعدد السكان أكبر في السعودية منه في مصر! السعودية تعاني من كثرة العمالة الأجنبية، وانتشار التستر، ونقص التدريب، وشح المعلومات، في سوق التجزئة وفي قطاعات أخرى مثل الخدمات. لن يجد آلاف السعوديين الفنيين وظائف في عشرات المهن مثل الكهرباء والسباكة وغيرهما، التي دربوا عليها، إلا إن قامت شركات كبيرة على حساب الورش والدكاكين وصغار المقاولين؛ حتى تستطيع أن تسيطر على السوق، فتقوم بتحديثها، وتنظيمها وتضمن فيها التأمين والتدريب والتمويل لما فيه صالح المستهلكين وكذلك منسوبوها. وهنا دور الدولة مهم في التأسيس وطرحها في السوق، إن تلكأ المستثمرون. والكبيرة لا تلغي الصغيرة، بل تكون رافداً لها، فتطوّر السوق وتنظمّها بدلاً من الفوضى القائمة.

هذا للسوق، أما بالنسبة للدولة فلا شك أن الشركات العملاقة خيارها الأفضل، وكما قال تشارلز ويلسون عن شركته في الخمسينات، «ما هو جيد لـ(جنرال موتورز) هو جيد للولايات المتحدة، والعكس». وبالتأكيد هذا لا يقلل من التحديات المُحتملة من تعديل للتشريعات والأنظمة، وخسائر من يعيشون على النظام الاقتصادي القديم، وصعوبة الحصول على قيادات محلية وأجنبية تتولى إدارة الكيانات المأمولة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لنؤسس شركات أكبر لنؤسس شركات أكبر



GMT 04:12 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

الإرهاب والفساد السياسي

GMT 04:38 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

بين سياسة ترمب وشخصيته

GMT 04:35 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

استئذان فى إجازة

GMT 04:32 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

غضب الشباب ويأس الشيوخ

GMT 02:59 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

العراق نموذجا!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib