فتح وليلة الحادي والثلاثين من آذار
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

فتح وليلة الحادي والثلاثين من آذار

المغرب اليوم -

فتح وليلة الحادي والثلاثين من آذار

عريب الرنتاوي
عريب الرنتاوي

لن تنسى حركة فتح، بكوادرها وأعضائها الكُثر، وجمهورها الواسع والعريض، ليلة الحادي والثلاثين من آذار، ففي تلك الليلة، عجزت اللجنة المركزية للحركة في عن الوفاء بمعاييرها والتزاماتها، وأخفقت في تشكيل قائمة موحدة للحركة، تخوض بها غمار الانتخابات للمجلس التشريعي الثالث، بل على العكس من ذلك، فقد ازدحمت قائمتها بمن كان محظوراً عليهم الترشح على متنها، من أعضاء "اللجنة" و"الثوري" و"المحافظين" و"النواب السابقين"، وتطاولت طوابير الغاضبين والناقمين والمتمردين، وخرجوا إلى شوارع مختلف مدن الضفة الغربية وبلداتها، وعدل مروان البرغوثي عن "انضباطه"، بعد أن نكثوا بما عاهدوه عليه، ووحد صفوفه في قائمة واحدة، مع عضو لجنة مركزية سبقه إلى قرار "الفصل والتشهير".

فتح تتمرد على الحلقة الضيقة الممسكة بزمام السلطة والقرار والمال فيها، لم تعد أساليب الضغط والاحتواء والتهديد القديمة، تجدي نفعاً مع كثرة كاثرة من قادتها وكوادرها، كما لم تعد الاتهامات بـ"التسلق" و"الانتهازية" و"الأجندات الخارجية" تُقنع أحداً، لا من المتمردين على فتح، ولا من جمهورهم، العريض أيضاً، وهو بالمناسبة، جمهور فتح بالأساس.

الآن، ستخوض فتح الانتخابات، رغم أنف المتنفذين فيها، بقائمتين (لن نضع قائمة الدحلان في السياق ذاته)، وبدل أن يتم الأمر، بالتدارس والتراضي، كما اقترحنا واقترحنا غيرنا، ها هو يأخذ شكل "انشقاق"، حتى وإن رفض الطرفان تسميته كذلك...كان بالإمكان، لو أُديرت المسألة بعقل بارد، وبتغليب المصلحة الفتحاوية والعامة، على مصالح "قبضة" من القيادات المتنفذة، أن تكون الصورة مغايرة الآن.

على أية، ليست كارثة ولا طامة كبرى، بل قد تكون هي "الضارة النافعة"، فربما سيكون بمقدور القائمتين تفعيل جمهور فتح، وحفزه على المشاركة بدل الاستنكاف و"الحرد"، وقد يكون بمقدور القائمتين، أن تحصلا مجتمعتين، على عدد أكبر من المقاعد، كما كشفت عن ذلك استطلاعات الرأي العام، وقد تحصل قائمة البرغوثي – القدوة، على عدد من المقاعد، أزيد مما ستتحصل عليه، قائمة فتح "الرسمية".
المهم، أن حصة الأغلبية من مقاعد المجلس التشريعي في نهاية المطاف، قد تكون من نصيب التيار الوطني، الديمقراطي، العلماني، إذا أضفنا إلى مقاعد القائمتين، ما يمكن أن تتحصل عليه القوائم اليسارية والشبابية والاجتماعية الأخرى...لكن المشكلة، التي ستواجه قيادة فتح والسلطة، أنها ستفقد السيطرة على غالبية ممثلي هذا التيار، وهي لن تكون أكثر من مكون واحدٍ من مكوناته...المشهد قد ينقلب رأساً على عقب، والسحر قد ينقلب على الساحر.

تفتح هذه التطورات الباب رحباً أمام سيناريوين اثنين، لا ثالث لهما: سيناريو التغيير وتحريك مستنقع الجمود والركود والشيخوخة الراكد، وسيناريو الفوضى، الذي لن يتورع كثيرون عن دفع البلاد والعباد باتجاهه، سيما أن تصاعدت رائحة الهزيمة من صناديق الاقتراع.

مثل هذه التطورات، تثير شهية دول ومراكز عدة، لتكثيف تدخلاتها: دولٌ عربية لم تقبل بالانتخابات إلا بناء على ضمانات بأنها لن تأتي بمفاجآت، أما الاتحاد الأوروبي، فيخشى المفاجآت، بقدر ما يخشى "عدم الوصول إلى يوم الاقتراع"، فيما الولايات المتحدة، تبدي قدراً من الاهتمام بهذا الشأن، مع أنها أميل لسيناريو "لا انتخابات غير محسومة النتائج سلفاً".
يطرح ذلك كله، احتمالاً يزداد ترجيحاً يوماً إثر آخر: إلغاء الانتخابات، بزعم تأجيلها، أما الحجج والذرائع، فجاهزة، "غبّ الطلب"، كورونا والقدس، أو الاثنتين معاً، ولقد لاحظنا ارتفاعاً محموماً في وتيرة التصريحات المُشددة على "لا انتخابات من دون القدس"، والمُفرطة في بيان مكانتها الاستراتيجية...كلام حق يُراد به باطل، فلو كانت الصورة مغايرة، لما التفت هؤلاء أنفسهم، لا لكورونا ولا للقدس، لكن لا بأس من إرجاء الخيبة والفشل، فالاعتراف بهما، ليس من شيّم البعض على ما يبدو.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح وليلة الحادي والثلاثين من آذار فتح وليلة الحادي والثلاثين من آذار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib